أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين؛ أحدهما نائب قائد سرية في المعارك الدائرة داخل قطاع غزة، الثلاثاء 5 ديسمبر/كانون الأول 2023، وهو ما يرفع عدد قتلى جنود الاحتلال إلى 5 بينهم ضابطان في يوم واحد.
في وقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال، في بيان على موقعه الإلكتروني، ارتفاع قتلاه منذ بداية الحرب على غزة قبل شهرين إلى 404 ما بين جندي وضابط، ومع مقتل الضابطين مؤخراً يرتفع العدد إلى 406.
وفق البيان جيش الاحتلال، فإن من بين إجمالي عدد القتلى يوجد "41 مجندة"، في حين أنه لا يكشف ضمن الإحصائية التي يحدثها يومياً عن المواقع التي قتلت فيها عناصره في قطاع غزة، مكتفياً بنشر الأسماء والسلاح والكتيبة التابعين لها.
بدوره، ذكر موقع "واي نت" الإخباري العبري، الثلاثاء، أن "282 جندياً قتلوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول" على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، بينما قتل "79 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً في المعارك البرية، داخل قطاع غزة"، التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
وأوضح الموقع العبري أن "9 ضباط وجنود قتلوا في شمال إسرائيل"، في إشارة إلى الهجمات التي تطال مواقع حدودية إسرائيلية ومصدرها لبنان، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن "3 جنود قتلوا أيضا، في هجمات نفذها فلسطينيون في داخل الضفة الغربية".
وبوتيرة يومية ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية والقدس، تصحبها مواجهات واعتقالات لفلسطينيين.
واستناداً إلى الإحصائية التي كشف عنها "واي نت"، فإن 73 من بين الضباط والجنود القتلى هم من لواء "غولاني" للمشاة في الجيش الإسرائيلي المعروف إسرائيلياً باسم لواء "النخبة".
والأحد 3 ديسمبر/كانون الأول، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء العمليات البرية شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وبدء تحرك القوات المدرعة لمهاجمة أهداف تابعة لحركة "حماس".
وتوقعت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" أن "يقوم الجيش بتوسيع انتشار قواته في المنطقة وتكثيف العملية البرية".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن قوات الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى عصر أمس الإثنين، 15 ألفاً و899 شهيداً فلسطينياً، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.