أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين 4 ديسمبر/كانون الأول 2023، "ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 15899 شهيداً، و42 ألف مصاب"، فيما قال الصليب الأحمر إن المعاناة في قطاع غزة "لا تُطاق".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الوزارة، أشرف القدرة؛ إذ قال القدرة: "ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 15899 فلسطينياً، و 42 ألف مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع"، لافتاً إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء.
كما أشار القدرة إلى أن الاحتلال دمر 56 مؤسسة صحية بالكامل واعتقل 35 من الكوادر الطبية، مؤكداً أن استمرار العدوان الإسرائيلي بوحشية أصاب المنظومة الصحية في القطاع بعجز تام.
في السياق، طالب القدرة بحماية المستشفيات والطواقم الصحية والإنسانية وتوفير ممر آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود وخروج الجرحى، داعياً الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إلى الضغط من أجل الإفراج عن طواقمنا في سجون الاحتلال.
"المعاناة في غزة لا تطاق"
في غضون ذلك، قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيغر، الإثنين، إن المعاناة في قطاع غزة "لا تُطاق"، وجددت نداءها العاجل بحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات دون عراقيل.
وحول زيارتها إلى غزة، قالت إيغر في تدوينة نشرتها المنظمة على منصة إكس: "وصلت إلى غزة حيث معاناة الناس لا تطاق، وأجدد نداءنا العاجل بحماية المدنيين التزاماً بالقانون الدولي الإنساني".
وشددت على "ضرورة السماح بدخول المساعدات إلى غزة دون عراقيل".
واختتمت إيغر حديثها بالقول: "يجب إطلاق سراح المحتجزين، والسماح لفرقنا بزيارتهم بأمان".
نزوح نحو 1.9 مليون شخص
في السياق ذاته، أعلنت الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الإثنين، نزوح نحو 1.9 مليون شخص في أنحاء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت الوكالة في بيان إلى "ارتفاع عدد قتلى موظفيها في قطاع غزة إلى 111 منذ بداية الحرب" على القطاع منذ نحو شهرين.
وأكد البيان "نزوح نحو 1.9 مليون شخص (أكثر من 80 بالمئة من السكان) في أنحاء غزة منذ 7 أكتوبر الماضي".
وفي 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، انتهت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.