ماكرون في الدوحة لبحث أزمة الحرب على غزة.. وأمير قطر: لا بد من استعادة التهدئة وحماية المدنيين

عربي بوست
تم النشر: 2023/12/02 الساعة 22:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/12/02 الساعة 22:16 بتوقيت غرينتش
الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون خلال وصوله الدوحة- رويترز

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أهمية مواصلة الجهود الدولية المشتركة لضمان "العودة إلى التهدئة ووقف دائم لإطلاق النار" في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مباحثات أمير قطر وماكرون في قصر الوسيل مساء السبت 2 ديسمبر/كانون الأول 2023، أكد خلالها "ضرورة حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وإيجاد حلول تضمن قيام الدولتين وفق القرارات الدولية والأممية"، حسب بيان للديوان الأميري.

وقال البيان إن القائدين تبادلا الآراء "حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأوضح البيان أن أمير قطر أكد لماكرون "أهمية مواصلة الجهود الدولية المشتركة لضمان العودة إلى التهدئة ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة".

في وقت سابق السبت، وصل ماكرون إلى الدوحة في زيارة غير محددة المدة قادماً من دبي الإماراتية، حيث شارك في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ"، سعياً لاستئناف الهدنة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وانتهت عند السابعة صباح الجمعة، بتوقيت فلسطين هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وما زال الاحتلال يرتكب مجازر جديدة؛ حيث استهدف منزلاً في مخيم جباليا، السبت؛ ما تسبب في وقوع عشرات الشهداء والمصابين، وذلك ضمن استئنافه القتال في اليوم الثاني بعد انهيار الهدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال. 

 وكالة الأنباء الفلسطينية أفادت بأن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف المنزل الذي يؤوي عائلات ونازحين بمخيم جباليا"؛ ما تسبب في ارتقاء أكثر من 100 شهيد، وإصابة العشرات، بينما لا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

وفي وقت سابق، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي برجاً سكنياً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بقصف عنيف خلف دماراً كبيراً.

كما استُشهد 9 فلسطينيين، السبت، نتيجة لقصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، بحسب بيان لوزارة الداخلية في غزة.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

تحميل المزيد