أعلنت كتائب "القسام"، الجناج العسكري لحركة المقاومة "حماس"، الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول 2023، عن تفجيرها فتحةً لأحد الأنفاق بمجموعة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أعلنت استهدافها دبابةً وناقلة جند شمال مدينة خان يونس بقطاع غزة.
جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها "القسام" على قناتها في "تليغرام"، وقالت الكتائب: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير فتحة أحد الأنفاق القسامية بمجموعة من جنود العدو شرق بيت لاهيا، بعد تفخيخها بالعبوات الصدمية والرعدية واستدراج القوة إلى عين النفق".
كذلك أعلنت "القسام" أن مقاتليها استهدفوا دبابة وناقلة جند لقوات الاحتلال شمال مدينة خان يونس، باستخدام قذائف "الياسين 105″، وأضافت أن مقاتليها استهدفوا جرافة لقوات الاحتلال من نوع D9، بقذيفة "تاندوم" شمال مدينة خان يونس أيضاً.
تُضاف هذه الخسائر لقوات الاحتلال، التي أعلنت عنها "القسام"، إلى سلسلة استهدافات أخرى ذكرتها الكتائب في وقت سابق اليوم الأحد، من بينها إعلان "القسام" أنها قتلت عدداً كبيراً من جنود الاحتلال، بعد تفجير 3 عبوات في تمركز لهم يضم 60 جندياً شرق جحر الديك.
في موازاة ذلك، أعلن "حزب الله" اللبناني أنه استهدف بالصواريخ آليةً عسكريةً إسرائيليةً في قاعدة "بيت هلل"، وقال إنه "أوقع طاقمها بين قتيل وجريح".
بدوره، أكد متحدث عسكري إسرائيلي، إصابة 4 جنود بجروح طفيفة بشظايا مضاد للدروع استهدف مركبتهم في "بيت هليل" بالجليل الأعلى، وأضاف: "رصدنا إطلاق قذائف على منطقة مزارع شبعا، وقصفنا بالمدفعية مصادر إطلاق النار"، بحسب ما أوردته "الجزيرة".
في وقت سابق اليوم الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مدفعيته قصفت مواقع في سوريا ولبنان، أُطلقت منها صواريخ نحو إسرائيل.
يأتي هذا بعد انتهاء الهدنة المؤقتة يوم الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، والتي أُنجزت بوساطة قطرية مصرية، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع، الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
منذ انتهاء الهدنة هاجم الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 400 هدف في جميع أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بحسب بيان له السبت.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على القطاع، ما تسبب باستشهاد 15207 فلسطينيين، من بينهم 6150 طفلاً، و4000 امرأة، كما خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.