قالت كتائب عز الدين كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول 2023، إنها تمكنت من قتل عدد كبير من جنود الاحتلال بعد تفجير 3 عبوات في تمركز لهم يضم 60 جندياً شرق جحر الديك، في حين أعلن الاحتلال مقتل ضابط وجندي في معارك بغزة.
وفي بيان على قناة تليغرام، أوضحت كتائب القسام: "فجر اليوم تمكن مجاهدو القسام من رصد تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جندياً) داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، فقام المجاهدون بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز".
وتابع البيان: "وفي تمام الساعة 4:30 تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال، وتقدم أحد المجاهدين للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة، وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى".
والسبت، قالت كتائب القسام إنها قصفت تل أبيب بدفعة صاروخية "رداً على المجازر الإسرائيلية" بحق المدنيين، وأنها استهدفت "قوة صهيونية راجلة" متمركزة داخل مبنى بمنطقة التوام شمال القطاع، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقتل أحد ضباطه ليلة أمس السبت بالمعارك الدائرة وسط قطاع غزة.
كما أعلن عن مقتل جندي من الكتيبة 932 لواء النحال متأثراً بإصابة خلال معارك الأيام الماضية شمال غزة.
وارتفع بذلك عدد الخسائر البشرية للجيش الإسرائيلي- المعلن- إلى 398 قتيلاً منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
جدير بالذكر أنه في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنّت إسرائيل حرباً مدمرة على القطاع، خلَّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية، وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 40 ألف جريح، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.