أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، عزم سفير النوايا الحسنة للبرنامج، المغني الكندي أبيل تسفاي، المعروف باسم "ذا ويكند"، التبرع بمبلغ 2.5 مليون دولار من أجل قطاع غزة.
إذ أوضح البرنامج في بيان أن المبلغ يعادل 4 ملايين طرد غذائي، ستوفر الغذاء لـ173 ألف فلسطيني لمدة أسبوعين، وأشار إلى أن التبرع المقدم من المغني الكندي سيوفر دعماً مهماً لجهود إيصال المساعدات لمليون شخص من سكان غزة الذين يواجهون خطر المجاعة.
وأكد البيان أن البرنامج قدم مساعدات غذائية لنحو 764 ألف فلسطيني حتى الآن، مبيناً أن المساعدات زادت خلال فترة "الهدنة الإنسانية" خصوصاً.
The generous donation from @theweeknd will fund enough food parcels to feed more than 173,000 families for two weeks.
— World Food Programme (@WFP) December 1, 2023
It comes at a critical moment as WFP races to support over a million Gazans in urgent need of food assistance.
🗞️https://t.co/1Q43dzbax3 pic.twitter.com/brIDadAbsV
تجدر الإشارة إلى أن الفنان أبيل تسفاي عُين كأحد سفراء النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2021.
أوضاع كارثية في غزة
يأتي هذا في وقت أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أنه لا يوجد أي مكان آمن يمكن لسكان قطاع غزة الذهاب إليه، وأنهم يعيشون في دائرة موت ودمار ومرض، في وقت قالت فيه "اليونيسف" إن "القطاع يعتبر اليوم مرة أخرى أخطر مكان يمكن أن يعيش فيه الطفل".
المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل، أشارت عبر حسابها في منصة "إكس" إلى أن "ظروف الشتاء القاسية في الطريق" وسط الأزمة الإنسانية التي يعيشها القطاع بسبب حرب الاحتلال، كما أكدت على ضرورة أن "تقوم كل الأطراف بما في وسعها لحماية الأطفال".
وأضافت المسؤولة الأممية "مرة أخرى تعتبر غزة أخطر مكان يمكن أن يعيش فيه الطفل اليوم".
وبالتزامن أوضح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث في بيان، أنه لا يوجد أي مكان آمن يمكن لسكان قطاع غزة الذهاب إليه، مضيفاً أن الوضع في خان يونس اليوم هو تذكير صادم بما يحدث عندما لا تصمت (الأسلحة).
وقال المسؤول الأممي: "قتل وأصيب عدد كبير في غضون ساعات اليوم، وجاءت تعليمات للأسر مجدداً للإخلاء، وانهارت الآمال".
كما أشار إلى أن جميع سكان غزة على رأسهم الأطفال والنساء والرجال يعيشون في رعب في الشهر الثاني للاشتباكات، مضيفاً: "يعيشون في دائرة موت ودمار ومرض"، مشدداً على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية (لقطاع غزة)، وتحقيق وقف إطلاق نار إنساني.
وصباح الجمعة انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنَّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية، وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.