دوَّت صفارات الإنذار، الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، في مدينة تل أبيب وأسدود ووسط إسرائيل، فيما أعلنت كتائب القسام قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، وذلك بعد ساعات من انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة، حيث شن الاحتلال الإسرائيلي قصفاً عنيفاً شمل مناطق في شمال وجنوب القطاع.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "صفارات الإنذار دوَّت في مدينتي تل أبيب وعدد من المناطق المحيطة بها".
وأضافت أنه "تم رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية، تم اعتراض 5 منها وسقطت البقية في مناطق مفتوحة"، دون تحديد الجهة التي أطلقت القذائف.
ومن جهة ثانية، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف على العديد من المدن والبلدات الفلسطينية في قطاع غزة.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية- مصرية- أمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع؛ حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة في شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.