أفادت صحف إسرائيلية أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تسلم ليل الثلاثاء/الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، في إطار الدفعة السادسة ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، في وقت شنَّت فيه زوارق حربية للاحتلال هجمات على مدينة خان يونس بغزة.
وقالت صحيفة هآرتس: "أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأكيده تسلم قائمة جديدة من المحتجزين في قطاع غزة للإفراج عنهم اليوم الأربعاء"، دون تفاصيل.
فيما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مكتب نتنياهو قوله: "يتم فحص القائمة، وتم تسليم الإخطارات في الوقت الحالي إلى العائلات"، ولم تذكر الصحف عدد الذين سيتم الإفراج عنهم.
وبالتزامن ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن زوارق جيش الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بالقذائف غرب محافظتي خان يونس والوسطى في غزة صباح الأربعاء، تزامناً مع اليوم السادس والأخير من الهدنة التي تم تمديدها قبل يومين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ومنذ يوم الجمعة الماضي، وعلى مدار 5 أيام، تسلمت إسرائيل 60 أسيراً من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 180 فلسطينياً من الأسرى النساء والأطفال أيضاً في سجون إسرائيل بموجب صفقة التبادل.
اقرأ أيضاً
هدنة إنسانية في غزة
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عن 30 أسيراً فلسطينياً من الأطفال والنساء، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى بموجب الهدنة الإنسانية المؤقتة التي بدأت الجمعة.
ووصل عدد من الأسرى المحررين إلى منازلهم في القدس ورام الله، بعد إطلاق سراحهم بموجب اتفاق تبادل الأسرى مع قوات الاحتلال، التي تسلمت بدورها مساء الثلاثاء 12 محتجزاً لدى حماس، بينهم أجنبيان اثنان والباقون إسرائيليون.
في وقت سابق الثلاثاء قال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، في منشور على منصة "إكس"، الثلاثاء، إنه سيجري إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين من غزة اليوم الثلاثاء (أمس) وهم "قاصرة وتسع من النساء، تحمل إحداهن جنسية نمساوية، واثنتان من الأرجنتين، بالإضافة إلى مواطنة فلبينية".
أضاف الأنصاري: "حسب التزامات اليوم الخامس للهدنة سيتم الإفراج عن 30 من المدنيين الفلسطينيين"، مشيراً إلى أنه تم تسليم المحتجزين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتابع: "يتضمن الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 15 قاصراً و15 من النساء".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوماً على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 5 آلاف وأسرت نحو 239.بينما شنَّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.