قال المتحدث باسم الخارجية القطرية في تصريحات مساء الثلاثاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إنه تم إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين من قطاع غزة بينهم قاصر و9 سيدات، في الوقت نفسه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 12 رهينة كانوا محتجزين في غزة، بينهم عشرة إسرائيليين وأجنبيان، في طريقهم إلى الأراضي الإسرائيلية، بناء على معلومات تلقاها من الصليب الأحمر.
في سياق متصل، قالت قناة الجزيرة الفضائية إن قافلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غادرت معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية بعد تسلمها المحتجزين الإسرائيليين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين تمت بالمشاركة بين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وفي وقت سابق، بدأت، مساء الثلاثاء، 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 عملية تسليم 10 محتجزين إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقالت القناة "12" الخاصة: "بدأت عملية تسليم 10 محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة للصليب الأحمر"، من دون تفاصيل. وحتى الساعة 16:30 "ت.غ" لم تصدر إفادة في هذا الشأن من "حماس" ولا إسرائيل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت "حماس" قائمة تضم 30 أسيراً، هم 15 طفلاً و15 امرأة، من المقرر أن تفرج عنهم إسرائيل مقابل المحتجزين العشرة.
ومساء الإثنين، مُدد ليومين إضافيين ينتهيان صباح الخميس اتفاق هدنة إنسانية بين إسرائيل و"حماس" بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 برعاية قطرية مصرية أمريكية.
وتضمن اتفاق الهدنة قبل التمديد إطلاق "حماس" سراح 50 محتجزاً إسرائيلياً من الأطفال والنساء في غزة، مقابل إطلاق إسرائيل 150 أسيراً فلسطينياً من الأطفال والنساء في سجونها.
كما شمل الاتفاق إدخال مئات الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية وإغاثية وطبية إلى كل مناطق قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من تداعيات حصار مستمر منذ عام 2006.
كان كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) قد أعلنا قائمة بأسماء 30 أسيراً وأسيرة وهي الدفعة الخامسة من الأسرى الذين تم الاتفاق على الإفراج عنهم.
وقالت المؤسستان، في بيان مشترك وصل الأناضول نسخة منه، إن "الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، والذين سيتم الإفراج عنهم مساء اليوم الثلاثاء، تضم 15 أسيرةً و15 طفلاً قاصراً، أي 30 أسيرة وطفلاً، وذلك ضمن اتفاق الهدنة".
قائمة الأسرى تضم:
1- أحمد نواف نياز سلايمة.
2- معتز خضر محمد خميس سلايمة.
3- قسام محمود موسى عطون.
4- محمد عماد إبراهيم عطون.
5- آدم محمود محمد أبو حامد.
6- حمزة رائد حمزة مغربي.
7- محمد ممدوح كمال حمد.
8- علي مروان فؤاد علم.
9- محمود خليل أحمد سلايمة.
10- نوح ناصر إبراهيم بسيسو.
11- محمد محمود حمامرة.
12- يزن حمزة شاهر عفانة.
13- مالك محمد عرفات ديبة.
14- مؤمن محمد نايف صليبي.
15- محمد عهد يونس شطارة.
16- أسيل سميح خضر.
17- آية جلال محمد تميمي.
18- ربى فهمي دار عاصي.
19- هالة عمر غنام.
20- شذا محمد صالح برغوثي.
21- لميس ماهر أبو عرقوب.
22- فيروز عبد الله سلامة.
23- شيماء أحمد هندي.
24- حنين أكرم مساعيد.
25- خلود نضال شتيوي.
26- أميمة عبد الله بشارات.
27- ميرفت منير حشيمة.
28- ميرفت محمود العزة.
29- منال دودين.
30- ثريا محمود أبو الهوى.
في سياق متصل، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أسماء 3 من جنوده، قال إنهم قتلوا وتحتفظ حركة "حماس" بجثامينهم في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره على موقعه الرسمي، إن الرقيب "تومر يعقوب أخيماس (20 عاماً)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عاماً)، والرقيب شاكيد دهان (19 عاماً)، قتلوا، واختطفت حماس جثامينهم".
ولم يحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي تاريخ وملابسات مقتل جنوده الثلاثة، إلا أن وسائل إعلام عبرية بينها إذاعة الجيش الإسرائيلي، وصحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، ذكرت أن الجنود الثلاثة قتلوا في خلال الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولم تعقب حركة "حماس" على إعلان الجيش الإسرائيلي حتى الساعة 16:00 (ت.غ).
ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 4 أيام وأُعلن الإثنين تمديدها ليومين إضافيين تتضمن وقفاً لإطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على القطاع، خلفت أكثر من 15 ألف قتيل فلسطيني، بينهم 6150 طفلاً، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.