قوات الاحتلال تقتحم منزل الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد في القدس.. أجبرت الصحفيين والمصورين على الرحيل

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/27 الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/27 الساعة 19:54 بتوقيت غرينتش
جنود من جيش الاحتلال في الضفة الغربية - رويترز

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام منزل الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد، بالقدس، والمرتقب الإفراج عنها في صفقة التبادل مساء الإثنين 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023،  وإبعاد الصحفيين والمصورين بالكامل بعيداً عن المنزل؛ لمنعهم من تغطية أجواء الاحتفالات بالإفراج عن الأسيرة.

القوات الإسرائيلية طالبت الصحفيين بالابتعاد عن المنزل ومنعت كافة أشكال الاحتفالات، وهددت باعتقال الصحفيين في حال عدم ابتعادهم عن المنزل، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حركة "حماس"، مساء الإثنين، أنها تسلمت قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في وقت لاحقٍ اليوم، من السجون الإسرائيلية.

وقالت الحركة في بيان مقتضب: "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تسلمت قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم، من سجون العدو، والتي تشمل 3 أسيرات و30 طفلاً أسيراً".

وأضافت أن "الأسيرات اللاتي سيتم الإفراج عنهن اليوم هن ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان وعطاف يوسف محمد جرادات من مدينة جنين، ونفوذ جاد عارف حماد من مدينة القدس". وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء الأطفال الأسرى المفرج عنهم، لاحقاً، بحسب المصدر ذاته.

وتعد هذه القائمة هي الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين يتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، بموجب الهدنة الإنسانية التي توصلت إليها كل من حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية، والتي بدأ سريانها الجمعة الماضي وكان مقرراً لها 4 أيام.

وباستكمال عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، الإثنين، تكون إسرائيل أطلقت سراح 150 أسيراً فلسطينياً من سجونها، مقابل إطلاق "حماس" 50 مدنياً إسرائيلياً، جميعهم نساء وقاصرون، منذ الجمعة.

وكان مقرراً أن تكون هذه القائمة الرابعة هي الأخيرة في اتفاق الهدنة الأول الذي تم تمديده مساء اليوم، ليومين إضافيين، يشملان الإفراج عن عدد إضافي من الأسرى والرهائن.

وفي وقت سابق من يوم الإثنين،  أعلنت وزارة الخارجية القطرية، وحركة "حماس" الفلسطينية وإذاعة الجيش الإسرائيلي، التوصل لاتفاق بين "حماس" وإسرائيل ينص على تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، ليومين إضافيين.

وبينما لم تقدم الأطراف المذكورة توضيحات أكثر بشأن أول تمديد للهدنة التي بدأت الجمعة، قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية (رسمية)، في بيان، إن يومي الهدنة الإضافيين سيشملان "الإفراج يومياً عن 10 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

وأوضح رشوان أنه "إضافة إلى الإفراجات، سيستمر خلال اليومين الممتدين للهدنة، وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، ودخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود، وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع"، بحسب البيان ذاته.

قبضة المقاومة.. قصة النصب التذكاري الذي ظهر في مقطع إطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين بقلب مدينة غزة
القسام سلمت الصليب الأحمر الأسرى الإسرائيليين في "الساحة" – الأناضول

كان اتفاق الهدنة الأول يتضمن إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

يذكر أنه في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوماً على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وأصابت أكثر من 5 آلاف فيما أسرت نحو 239.

فيما شنت إسرائيل حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

تحميل المزيد