هاجم وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان جيل، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قائلاً إنه "بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بالتدمير والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فإن نجله يائير نتنياهو يقضي عطلة ممتعة في ميامي".
وعبر حسابه على "إكس"، نشر الوزير الفنزويلي صورة قيل إنها ليائير نتنياهو أثناء قضائه عطلة في ميامي، وأضاف جيل: "بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بالتدمير والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فإن نجله يائير نتنياهو يقضي عطلة ممتعة في ميامي".
وتابع: "هكذا هي الأوليغارشية في جميع أنحاء العالم".
كما أشار إلى أن "القادة الصهاينة دمى واشنطن، يدعون إلى التدخل العسكري، ويطالبون بالحصار الاقتصادي أو يدعون إلى الحرب ضد العزل، ويرسلون الشباب لقتل شباب آخرين".
جرائم ضد الإنسانية
وشدد جيل على أن نتنياهو ووزراءه ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، وقال إن "التاريخ لن ينسى أبداً من كان المسؤول والمتواطئ في قتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال. ويجب على العالم أن يتحرك ضد هؤلاء المرتزقة".
وبينما كانت الهجمات الإسرائيلية مستمرة على غزة، قيل إن نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، يائير نتنياهو، كان يقضي عطلة في ميامي.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ)، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من سجون الاحتلال، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وأفرج الاحتلال الجمعة عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين، ضمت 39 أسيرة وأسيراً قاصراً، بينما أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 13 أسيراً إسرائيلياً، جميعهم أطفال ونساء.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء الخميس 14 ألفاً و854 شهيداً فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بينما تجاوز عدد المصابين 36 ألفاً، بينهم أكثر من 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.