إعلام عبري: الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين المنتظر الإفراج عنهم تم نقلهم إلى سجن عوفر

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/25 الساعة 15:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/25 الساعة 17:43 بتوقيت غرينتش
صور من نقل الأسرى من غزة - الأناضول

قال إعلام عبري، السبت، 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن الأسرى الفلسطينيين الذين يفترض إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية من صفقة التبادل وصلوا إلى سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله وسط الضفة الغربية. في الوقت نفسه نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن "سبب تأخر الإفراج عن المختطفين في غزة هو تقني وليس جوهرياً، ونتوقع أن يسير كل شيء على ما يرام".

في حين ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الأسرى الفلسطينيين "سيبقون في عهدة الجيش الإسرائيلي حتى تسليم الرهائن الإسرائيليين في جولة الإفراج الثانية من الصفقة"، دون مزيد من التفاصيل. وأضافت الصحيفة أن "الأسرى الفلسطينيين الذين يفترض إطلاق سراحهم (في الدفعة الثانية) من صفقة التبادل وصلوا إلى سجن عوفر غربي رام الله وسط الضفة الغربية".


إسرائيل تلغي الاحتفال باستقبال أسراها لدى حماس

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية: "في إطار تعلم الدروس من عملية وصول المختطفين الجمعة، قرر الجيش الإسرائيلي إلغاء استقبال المحررين في قاعدة سلاح الجو في حتسريم".

وتابعت: "ستنتظر المروحيات المحررين قرب معبر كرم أبو سالم، ومن هناك سيتم نقلهم جواً أو بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات، وإلى عائلاتهم".

مخيم النصيرات.. كان معسكراً للاعتقال قبل أن يتحول لأحد أكبر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة
يتعرض قطاع غزة لقصف عنيف منذ أكثر من شهر – ShutterStock

الفلسطينيون يحاولون استعادة الحياة بعد الهدنة 

في سياق متصل، وفي اليوم الثاني للهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة، شهدت أسواق القطاع توافد آلاف الفلسطينيين لشراء احتياجاتهم الأساسية، بعد رحلة نزوح شاقة جنوباً نتيجة الحرب الإسرائيلية المدمرة على شمال القطاع.

وأُرغم آلاف الفلسطينيين على النزوح جنوباً من شمال قطاع غزة، دون توفر مقومات الحياة الأساسية، ما فاقم من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهونها منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ)، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

مخيم النصيرات.. كان معسكراً للاعتقال قبل أن يتحول لأحد أكبر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة
حجم الدمار المترتب على القصف الاسرائيلي لقطاع غزة لا يمكن حصره حالياً – ShutterStock

وتمكَّن المزارعون الفلسطينيون من قطف بعض الخضراوات من أراضيهم، التي لم يكونوا قادرين على الوصول إليها بسبب الحرب على غزة.

كما تمكنت المحال التجارية من فتح أبوابها لبيع ما بداخلها من سلع، وتخفيف المعاناة على سكان غزة.

محاولات لتأمين الأغذية في غزة 

قال الخبير الاقتصادي محمد أبو جياب، إن "ما يحدث من نشاط في الأسواق يرتبط بمحاولة تأمين الاحتياجات الغذائية والملبوسات للسكان، استغلالاً لفترة الهدوء" النسبي.

وأضاف: "الحالة الأمنية في غزة وتهديدات إسرائيل بمواصلة عملياتها بعد الهدنة، تثير مخاوف الفلسطينيين من فقدان الأمان الغذائي".

وأشار أبو جياب، إلى أن "التهجير الداخلي من شمالي القطاع ومدينة غزة، إضافة إلى الضغط الناجم عن التهجير على القطاع التجاري في المناطق الشمالية، أدى إلى نفاد مخزونات المحلات التجارية".

شاحنات المساعدات تدخل لقطاع غزة – رويترز

وتابع: "الهدنة وتهديدات إسرائيل المستمرة دفعت السكان والنازحين لاقتناء أكبر كمية ممكنة من السلع الغذائية".

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحمَّلة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.​​​​​​​

والجمعة، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 فلسطينياً، 24 امرأة و15 طفلاً، ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس"، التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

وفي المقابل، أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيلياً من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة لعدد 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.​​​​​​​

تحميل المزيد