أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أن ضابطين إسرائيليين قُتلا وأصيب آخران أثناء المعارك الدائرة مع فصائل فلسطينية شمالي قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 51، منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت هيئة الرسمية في بيان مقتضب لها أن ضابطين من الجيش قُتلا، فيما أصيب آخران بجروح "خطيرة" خلال القتال شمال القطاع.
وكانت آخر حصيلة قتلى أعلنها جيش الاحتلال بلغت 49، بعد مقتل ضابطين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة، خلال المعارك الدائرة في غزة منذ انطلاق العملية البرية.
وفي وقت سابق أعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهدافها قوة لجنود الاحتلال الإسرائيلي بعبوة مضادة للأفراد، وإيقاعها بين قتيل وجريح، خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، كما تحدثت عن تدمير عدد من الآليات العسكرية منذ صباح اليوم.
جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها "القسام" على قناتها في "تليغرام"، مؤكدةً أنها استطاعت تدمير 11 آلية عسكرية لقوات الاحتلال كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل.
أفادت "القسام" أيضاً بأن قواتها استهدفت "حفّاراً عسكرياً ترافقه قوة من جنود الاحتلال بعبوات مضادة للدروع، وعبوة أخرى مضادة للأفراد شرق جحر الديك"، وأضافت: "مجاهدونا يؤكدون وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح".
كما قالت "القسام" إن مقاتليها تمكنوا مع مقاتلي "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، من استهداف دبابتين لقوات الاحتلال بقذيفتي "تاندوم" و"الياسين 105″ جنوب غربي مدينة غزة.
جرائم الاحتلال في غزة
ويأتي هذا في وقت تخوض فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة اشتباكات عنيفة مع مقاتلين فلسطينيين، على محاور التقدم شمال القطاع وجنوبه، بالإضافة إلى محاصرتها لمستشفيات القطاع المكتظة بالنازحين.
ولليوم الـ41 يشن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 11500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلاً عن 29 ألف مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء.
بينما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب الحركة في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.