أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) السبت 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أن أكثر من 60 أسيراً لديها فقدوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكر أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام أن 23 جثة لأسرى إسرائيليين لا تزال مفقودة تحت الأنقاض.
كما أضاف في منشور عبر تلغرام: "يبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبداً بسبب استمرار العدوان الوحشي للاحتلال على غزة".
وفي وقت سابق، السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 من جنوده، ما يرفع عدد قتلاه في المعارك داخل غزة إلى 23، وإلى 338 منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب وسائل إعلام عبرية.
جاء ذلك بعد دقائق قليلة من إعلان أبوعبيدة أن مقاتلي القسام دمروا 24 آلية عسكرية للاحتلال التي تحاول التوغل في قطاع غزة، خلال الـ48 ساعة الماضية.
فيما نشرت كتائب القسام فيديو يظهر استهداف قوات الاحتلال وآلياتها بعبوات ناسفة، وبصواريخ موجهة مضادة للدروع من نقطة الصفر.
وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق، مقتل 5 جنود إسرائيليين إثر مهاجمة قوة تابعة لجيش الاحتلال مبنى شمال غرب مدينة غزة، وأكدت أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة عدد من الجنود.
وفي بيان لـ"القسام" على تطبيق تلغرام، قالت الكتائب: "هاجمنا قوة صهيونية متحصنة بمبنى شمال غرب مدينة غزة واشتبكنا معها وأجهزنا على 5 جنود وأصبنا آخرين".
وفي بيان آخر، قالت الكتائب: "مجاهدو القسام يخوضون اشتباكاً بمختلف الأسلحة مع قوة صهيونية في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا".
كما أضافت أنه تم قصف "حشود للعدو شمال غرب غزة بعدد من قذائف الهاون".
والجمعة، قالت "كتائب القسام" إنها قتلت 4 جنود إسرائيليين "من مسافة صفر" شمال غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت في بيان مقتضب عبر تلغرام: "مجاهدو القسّام يباغتون قوة صهيونية في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا، ويجهزون على 4 جنود من مسافة صفر".
ويواصل جيش الاحتلال منذ 29 يوماً "حرباً مدمرة" على غزة، استُشهد فيها 9227 فلسطينياً، منهم 3826 طفلاً، و2405 سيدات، وأصيب 23516، كما استُشهد 145 فلسطينياً، واعتقل نحو 2070 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.