استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، السبت 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بالقصف، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وزارة الداخلية في قطاع غزة قالت في بيان إن الاحتلال قصف مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين غرب مخيم جباليا ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة هناك 12 شهيداً، وما يزيد عن 54 جريحاً حتى اللحظة، جراء استهداف مدرسة الفاخورة.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين، وهي أكبر مراكز الإيواء في قطاع غزة.
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، والتي تؤوى آلاف النازحين في مخيم جباليا.
فيما ذكرت مصادر طبية في غزة، أن عشرات الضحايا سقطوا في هجوم إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في جباليا، وهرعت سيارات الإسعاف لمحاولة إنقاذ الجرحى والمصابين.
جاء ذلك، بعد استهداف الاحتلال، الجمعة، مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي، التي تؤوي عشرات النازحين شمال القطاع مباشرة بقذائف الدبابات، مما أسفر عن استشهاد 20 مواطناً وإصابة آخرين.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور من المجزرة، جثامين الشهداء وقد تحولت إلى أشلاء.
وتأتي مجزرة مدرسة أسامة بن زيد بعد بضع ساعات من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بقصف المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وقافلة مركبات إسعاف تقل جرحى العدوان إلى معبر رفح، بالتزامن مع قصف محيط مستشفى القدس في منطقة تل الهوا جنوب غرب غزة، ومحيط المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
وفي وقت سابق، أكد مدير "الأونروا" في غزة توماس وايت، أن علم الأمم المتحدة لم يعد كافياً لحماية الفلسطينيين الذين لجأوا إلى مدارس أممية في القطاع المحاصَر والبالغ عددهم 600 ألف تقريباً.
وقال وايت عبر الفيديو "إنهم أشخاص يبحثون عن الحماية التي يؤمنها عَلَم الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي.
وأضاف أمام ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المجتمعين للاستماع إلى تقرير حول الوضع الإنساني في قطاع غزة "الحقيقة أننا لا نستطيع حتى توفير الأمن لهم تحت راية الأمم المتحدة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 28 يوماً "حرباً مدمرة" على غزة، ما أسفر عن استشهاد الآلاف، جلهم من النساء والأطفال، فضلاً عن استشهاد 143 فلسطينياً واعتقال نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.