وفد من المؤتمر اليهودي العالمي زار قطر.. بحث قضية الأسرى الإسرائيليين، وهذا ما طلبه من القادة العرب

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/03 الساعة 08:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/03 الساعة 08:54 بتوقيت غرينتش
دولة قطر / رويترز

زار وفد من المؤتمر اليهودي العالمي، قطر، للبحث مع "مسؤولين كبار" في قضية الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك خلال الفترة من 30 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/تشرين الثاني، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الوفد الذي ضم شخصيات يهودية من المملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا، طالب بتدخل القادة العرب للإفراج غير المشروط عن الأسرى.

الصحيفة أشارت إلى أن المؤتمر اليهودي أصدر بياناً، الأربعاء، بتفاصيل الجهود التي قادها رئيس المؤتمر رونالد لاودر، وجاء فيه: "خلال هذه الاجتماعات رفيعة المستوى، أعرب لاودر عن المخاوف العميقة لليهود العالميين فيما يتعلق بمحنة الرهائن الإسرائيليين في غزة، وطالب بتدخل القادة العرب للتوصل إلى إفراج غير مشروط عن الرهائن". 

وبحسب البيان، فقد طمأن القادة القطريون وفد المؤتمر اليهودي العالمي، الذي ضم شخصيات يهودية من المملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا، على "التزامهم الثابت بالحرية الفورية للأسرى"، وهو موقف يتردد صداه مع التطلعات المشتركة للعمل الإنساني والسلام في قطر.

رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر
رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر

في السياق، قال رئيس المجلس يوناثان عرفي، الذي كان موجوداً في قطر، لوكالة "فرانس برس"، إن "الفكرة تمثلت في إظهار أن الجاليات اليهودية في كل أنحاء العالم تركز في شكل خاص على كل المساهمات التي يمكن تقديمها في قضية الرهائن"، معتبرا أن هذا يشكل "أولوية دبلوماسية مطلقة". 

عرفي أضاف أن وفد المؤتمر اليهودي العالمي برئاسة رئيسه رونالد لودر قد خرج من هذه المناقشات "مع أمل بالتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت بشأن الرهائن… مع العلم أنه لا أحد لديه أية فكرة عما سيحدث".

وهناك ما يزيد على 230 إسرائيلياً أسرتهم حركة حماس إثر هجوم نفذته في منطقة "غلاف غزة" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

ورداً على ذلك تشن إسرائيل منذ 22 يوماً عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياءً بكاملها، ما تسبب في استشهاد  9061 فلسطينياً، بينهم 3760 طفلاً، وإصابة  32000، كما استشهد 134 فلسطينياً واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيلياً وأصابت 5431، وفقاً لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيلياً ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

تحميل المزيد