الاحتلال يجدد اقتحام جنين.. طائراته قصفت منزلاً بالمخيم وقواته نفذت حملة مداهمات واسعة والمقاومة تتصدى

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/01 الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/03 الساعة 17:01 بتوقيت غرينتش
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مجدداً مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة/ رويترز

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين، فجر الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث سبق الاقتحام غارات جوية للاحتلال على مناطق متفرقة من المخيم، أعقبتها حملة مداهمات واسعة، كما عمد الاحتلال لقطع التيار الكهربائي عن عدة أحياء، وأسفر الاقتحام عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين .

وسائل إعلام فلسطينية أوضحت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها جرافات اقتحمت المدينة من عدة محاور، من شوارع "جنين-الناصرة"، و"جنين-نابلس"، وشارع "حيفا"، ووصلت إلى محيط مخيم جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

كما ذكرت أن عناصر من المقاومة استهدفوا قوات بعبوات ناسفة، شديدة الانفجار، خلال الاقتحام الواسع للمخيم، وأظهر مقطع مصور تفجير عبوة ناسفة في إحدى جرافات الاحتلال التي كانت ترافق القوات المقتحمة.

المصادر أكدت أيضاً أن "قوات الاحتلال قطعت الكهرباء والاتصالات والإنترنت في مناطق بمخيم جنين، خلال اقتحامها المخيم". ونشرت قناصتها على عدة بنايات في المدينة، وعند أطراف المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المروحية "الأباتشي"، والمسيرات في سماء المدينة.

بينما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير زكريا الزبيدي، ومنزل المحاضر في الجامعة العربية الأمريكية، الأسير المحرر جمال حويل، كما حاصرت منزلاً في حي الجابريات قبل مداهمته.

 كما اقتحمت وحدات خاصة من جيش الاحتلال حي الجابريات في المدينة، مساء الثلاثاء، وداهمت منزل أمين سر إقليم حركة "فتح" في محافظة جنين عطا أبو رميلة، قبل أن تعتقله مع نجله أحمد، عقب الاعتداء عليهما بالضرب المبرح.

فيما استشهد فتى برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب "باستشهاد الطفل عبد الله محمد حسن مقبل (16 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الحي، في بلدة بيت أمر".

بينما أكد نادي الأسير، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء "ارتفاع عدد المعتقلين في الضفة والقدس، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إلى 1760 معتقلاً، بعد اعتقال 20 فلسطينياً اليوم (الثلاثاء)".

تحميل المزيد