تبرعت سيدة مصرية بكل ما تملكه من مصوغات ذهبية للمساهمة في مساعدة أهل غزة، وتقدر قيمة التبرع بـ400 غرام ذهب، حسبما قالت وسائل إعلام مصرية، الأربعاء 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
حيث تبرعت السيدة نصرة عبد الفتاح، من قرية في محافظة المنوفية، بنحو 400 غرام ذهب لمشيخة الأزهر لصالح أبناء غزة.
وقالت عبد الفتاح: "إنها تتابع يومياً ما يحدث في فلسطين من قصف مستمر لغزة وقتل للأطفال والأبرياء، وقررت منذ ذلك اليوم التبرع بذهبها لأبناء قطاع غزة ومساعدتهم"، كما قالت: "نفسي أساعدهم بأي حاجة حتى لو أسافر لهم".
وأضافت عبد الفتاح أنها وجدت حملة تبرع عن طريق مشيخة الأزهر فقررت الذهاب ومقابلة شيخ الأزهر، وتقديم ذهبها الذي يقدر بـ400 غرام ذهب.
وأشارت إلى أن زوجها لم يعارضها وكذلك أبناؤها، حيث ذهب معها زوجها إلى مشيخة الأزهر، وأصرت على مقابلة شيخ الأزهر.
وأوضحت أنها ارتاحت بعد تبرعها، ولكنها تتمنى أن يتوقف القصف على غزة وقتل الأطفال والأبرياء.
ولليوم الـ19 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على غزة، ما أسفر عن استشهاد 5791 فلسطينياً، بينهم 2360 طفلاً و1292 سيدة و295 مسناً، وأصاب 16297 شخصاً، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
يأتي ذلك، بينما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن المستشفيات في القطاع مفتوحة، لكنها لا تستطيع تقديم أية خدمات بسبب استنفاد قدراتها، بحسب تصريحات له لشبكة "الجزيرة".
وأوضح المتحدث أنه "لا يوجد أي مستشفى في غزة قادر على تقديم خدمة صحية لجرحى العدوان"، مطالباً بإدخال المساعدات الطبية والوقود بشكل فوري.
وأشار المتحدث إلى أن 7000 مريض وجريح في مستشفيات القطاع يواجهون خطر الموت، وأردف: "مستشفيات القطاع تحولت إلى مساكن لإيواء النازحين".
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
