شن الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين 23 أكتوبر/تشرين الأول، غارات مكثفة على عدد من منازل المدنيين في مخيمي الشاطئ، وجباليا وحي الشيخ رضوان وخان يونس جنوبي قطاع غزة، ما تسبب في ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة بالقطاع أشرف القدرة، مساء الإثنين 23 أكتوبر/تشرين الأول، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة كبيرة بحق عدة عائلات في مخيم الشاطئ، خلال الساعة الأخيرة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء.
في الأثناء أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن طائرات إسرائيلية أطلقت 3 صواريخ على عدد من المنازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بينها منازل لعائلات فرحات، والفصيح، ودبابش، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الذين كانوا في منازلهم لحظة استهدافها.
في سياق متصل قالت وسائل إعلام فلسطينية إن الكهرباء انقطعت عن المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، بسبب نفاد الوقود؛ ما تسبب في توقف كافة مرافق المستشفى عن العمل.
وقصفت الطائرات الحربية منزلاً مأهولاً في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، دون سابق إنذار؛ ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين القاطنين بالمنزل، وجرى نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وفي خان يونس، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 50 آخرين جراء قصف طيران الاحتلال منطقتي الكتيبة ووسط البلد واستهدف خلاله 3 منازل للمواطنين.
وفي شمال القطاع، وتحديداً في بلدة بيت لاهيا، استشهد 7 مواطنين بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، بعدما قصفت طائرة حربية إسرائيلية منزلاً لعائلة الديراوي، وجرى نقلهم الى المستشفى الإندونيسي في البلدة.
كما قصفت طائرات الاحتلال مسجداً في بلدة جباليا شمال القطاع ودمرته بشكل كامل، لترتفع أعداد المساجد المدمرة بالكامل إلى أكثر من 31 مسجداً منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وتواصل الغارات الإسرائيلية قصفها على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، مُخلفةً إصابات وجرحى في صفوف المواطنين، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 5087 شهيداً، وإصابة أكثر من 15273 مواطناً بجروح متفاوتة، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وما زال نحو 1500 من المواطنين تحت أنقاض المنازل التي تعرضت للقصف، منهم 630 طفلاً.