أظهرت مسودة نتائج قمة للاتحاد الأوروبي أن زعماء التكتل سيدعون هذا الأسبوع إلى "وقف إنساني" للحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية بأمان وإيصالها للمحتاجين.
ويجتمع زعماء التكتل الذي يضم 27 دولة في بروكسل يومي الخميس 26 أكتوبر/تشرين 2023 والجمعة 27 أكتوبر/تشرين، فيما يسمى المجلس الأوروبي، حيث سيكون الوضع في الشرق الأوسط على رأس جدول الأعمال.
وأظهرت مسودة مفرزات القمة أن "المجلس الأوروبي يؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو) غوتيريش إلى هدنة إنسانية من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ووصول المساعدات إلى المحتاجين".
وجاء أيضاً في المسودة التي اطلعت عليها رويترز "سيعمل الاتحاد الأوروبي بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين، ودعم من يحاولون الوصول لبر الأمان أو تقديم المساعدة وتسهيل الحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى.
وأشارت المسودة إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيكررون الدعوة للإفراج الفوري عن جميع "الأسرى" لدى المقاومة الفلسطينية دون أي شرط مسبق، وفق وكالة "رويترز".
والإثنين 23 أكتوبر/تشرين الأول، دخلت قافلة جديدة من شاحنات المساعدات معبر رفح متجهة إلى غزة، بالتزامن مع تواصل الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين وموظف إغاثة، قولهم إن ثالث قافلة من شاحنات المساعدات دخلت معبر رفح من الجانب المصري متجهة إلى قطاع غزة المحاصر، دون التطرق إلى عددها أو نوعية المواد الإغاثية.
والسبت، تمكنت قافلة مكونة من 20 شاحنة محمّلة بالمواد الإغاثية، لأول مرة، من دخول غزة عبر معبر رفح، أعقبها دفعة جديدة تكونت من 14 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمياه.
ولم تشمل أي من القوافل التي دخلت القطاع خلال اليومين الماضيين أي كميات من الوقود اللازم لضمان استمرار عمل المستشفيات التي تعتمد على المولدات الكهربائية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي بسبب حصار الاحتلال المفروض على غزة، وذلك بسبب منع جيش الاحتلال دخول المادة الحيوية.