شهدت العاصمة الفرنسية باريس، الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول 2923، مظاهرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً للقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ13 على التوالي، متجاهلين قرار السلطات حظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، متظاهرين وسط العاصمة يرددون هتافات تضامنية مع أهالي غزة، ومنددة في الوقت ذاته بالموقف الغربي المؤيد لإسرائيل.
كما رفع المحتجون لافتات كتب على بعضها "إسرائيل مجرمة"، ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
والخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قرر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، حظر المظاهرات المؤيدة للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء البلاد.
ووجّه دارمانان تعليمات بحظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين إلى السلطات المحلية عبر بيان نشر فحواه الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الفرنسية. وبرر الوزير الفرنسي الحظر بأن من شأن هذه المظاهرات أن تؤدي إلى "الإخلال بالنظام العام" في فرنسا.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعمه لإسرائيل ودعاها إلى "رد قوي وعادل" على عملية طوفان الأقصى، وحث الفرنسيين على البقاء متّحدين والامتناع عن أي تحركات قد تثير اضطرابات في فرنسا على خلفية المواجهة الحالية بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وإضافة إلى حظر المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني، شددت السلطات الفرنسية إجراءات الأمن حول مئات المواقع، بينها مدارس ومعابد يهودية.