أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية، الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وضع 5 طائرات من إجمالي أسطولها، المكون من 24 طائرة، في مطار إسطنبول كإجراء احترازي في حالة نشوب صراع.
وأوضح المتحدث باسم الشركة أن هذه الخطوة لن تؤثر على عملياتها، وأن جميع الرحلات الجوية ستستمر كالمعتاد.
ويأتي هذا وسط توترات تعيشها الحدود اللبنانية، بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة المحاصَر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياءً بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
فيما وجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، رسالة إلى لبنان حذّره فيها من انخراط حزب الله اللبناني في الصراع، فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن إصابة إسرائيليين بحالة متوسطة جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات تجاه المنطقة المطلة على حدود لبنان، وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الاحتلال الإسرائيلي قصف الحدود، وألقى قنابل فوسفورية على سهل مرجعيون الجنوبي.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال على منصة "إكس": "عاجل، رسالة إلى الدولة اللبنانية: نحن نبقى في حالة تأهب واستعداد قصوى في منطقة الشمال"، وأضاف: "إذا ارتكب حزب الله خطأً، فسنرد بقوة كبيرة جداً. يجب على دولة لبنان أن تسأل نفسها إن كانت تريد المخاطرة بلبنان من أجل مخربي داعش في غزة". على حد قوله.
وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
ولليوم الحادي عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة المحاصَر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياءً بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها.