جيك سوليفان: نسعى لتوفير المأوى للمدنيين الذين يغادرون غزة.. أعرب عن خشيته من تدخل محتمل لإيران في الحرب

عربي بوست
تم النشر: 2023/10/15 الساعة 16:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/10/15 الساعة 16:29 بتوقيت غرينتش
مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان - رويترز

حذر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الأحد 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من احتمال تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، وقال إن الولايات المتحدة تسعى إلى ‭‬‬توفير ممر آمن للمواطنين الأمريكيين للخروج من غزة إلى مصر.

سوليفان قال خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية، إن الولايات المتحدة تركز على ضمان توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى للسكان المدنيين الذين يغادرون غزة والحصول على هذه الخدمات في مناطق آمنة.

وفي وقت سابق الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيواصل السماح لسكان غزة بالتوجه إلى جنوب القطاع قبل هجوم بري متوقع لقواته عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، قبل 8 أيام؛ رداً على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

كما أضاف سوليفان: "هناك احتمال بتصاعد هذا الصراع، فتح جبهة ثانية في الشمال، وبالطبع ضلوع إيران". وقال: "إن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق بشأن القوات التي تعمل بالوكالة وتجاه حزب الله اللبناني"، حسب قوله.

وفي تصريحات لشبكة أخرى الأحد، قال إن الولايات المتحدة لا تتدخل في التخطيط العسكري لإسرائيل ولكنها تؤكد علناً وفي محادثات خاصة على القانون الدولي حول الحرب وضرورة أن تعترف إسرائيل بالحقوق الديمقراطية.

وأوضح سوليفان أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإرسال حاملة طائرات إلى المنطقة يبعث برسالة ردع واضحة "لأي طرف يحاول استغلال الوضع (الراهن)".

وفي وقت سابق ، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه تم إبلاغ إسرائيل عبر داعميها، بأنها "إذا لم تتوقف جرائمها في قطاع غزة فإن غداً سيكون متأخراً، وفق ما صرح به المسؤول الإيراني لقناة "الجزيرة".

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (رويترز)

كما أوضح عبد اللهيان أنه "إن لم ينجح وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فإن اتساع جبهات الحرب غير مستبعد، ويزداد احتماله كل ساعة". بينما تتواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة باستهداف المدنيين وتدمير كل شيء.

ولليوم التاسع، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية في غزة من سكانها.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

تحميل المزيد