أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبلاغه عائلات 155 أسيراً، بأنّ أبناءهم محتجزون لدى حركة حماس في قطاع غزة. في الوقت نفسه أعلنت كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأحد، أنها قصفت مدينة تل أبيب بالصواريخ، "رداً على استهداف المدنيين في غزة".
في حين نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المتحدث بلسان الجيش، دانييل هاغاري، قوله: "أبلغنا عائلات 289 قتيلاً في الجيش، بمقتلهم". وتابع: "لدينا أسابيع من القتال، نديرها بحكمة وحساسية ونقوم بمهامنا".
استشهاد فلسطينيين جراء قصف الاحتلال في غزة
في سياق متصل، استشهد 11 فلسطينياً وأصيب آخرون، الأحد، إثر قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية جمعية خيرية بمدينة رفح ومنطقة بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، بحسب مصدر طبي.
ويأتي قصف المناطق الجنوبية رغم دعوات متكررة للجيش الإسرائيلي يطالب فيها سكان غزة بالتوجه جنوباً "حفاظاً على سلامتهم"، على حد قوله، في مسعى منه لتهجير أكثر من مليون شخص من شمالي غزة إلى جنوبها.
وقال مصدر طبي (فضل عدم ذكر اسمه): "قتل 11 فلسطينياً على الأقل وأصيب عدد آخر في قصف من طائرات الاحتلال لجمعية خيرية برفح، وقصف آخر استهدف عدداً من المواطنين في منطقة السطر الشرقي بخان يونس".
استمرار الغارات الإسرائيلية على غزة
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الاول 2023 أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية عسكرية، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وخلال العملية التي أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، أسرت الحركة "عشرات الإسرائيليين بينهم جنود وضباط"، أعلنت في وقت لاحق مقتل عدد منهم نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة.
ولليوم التاسع على التوالي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حرباً على غزة؛ خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمار أحياء بأكملها، ويدور الحديث الآن عن عملية برية تجهز لها إسرائيل لدخول غزة التي تحاصرها منذ 2006.
وأدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل 2670 فلسطينياً، وإصابة 9600 آخرين، بحسب وزارة صحة "غزة"، فيما أسفرت عملية حركة "حماس" عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وإصابة 3715، وفقاً لمصادر رسمية إسرائيلية.