أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن خطة من 3 مراحل للرد على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
وقال نتنياهو إنه يحاول "تطهير غلاف غزة"، موضحاً أن إسرائيل "في حرب واسعة ونحتاج إلى الصبر". وأضاف نتنياهو في تعليقه على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، بالقول إن إسرائيل ستعزز أمن الحدود لضمان "ردع الآخرين عن ارتكاب خطأ الانضمام إلى هذه الحرب".
يأتي هذا بعد أن كان محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، قد أعلن في كلمة مسجلة، بثتها فضائية الأقصى (تابعة لحماس)، صباح السبت: "نعلن بدء عملية (طوفان الأقصى)، بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
وأضاف: "خلال أول 20 دقيقة من العملية تم إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة"، وأوضح أن هذه العملية تأتي "في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والتنكّر للقوانين الدولية، وفي ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي".
وأردف: "كل من عنده بندقية فليخرجها، فقد آن أوانها".
وأضاف الضيف: "اليوم يستعيد شعبنا ثورته، ويعود لمشروع إقامة الدولة"، موضحاً أن "طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد".
فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب للحرب لأول مرة منذ سنوات، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، وعمليات اقتحام نفذتها المقاومة ضد مستوطنين، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه وافق على "تعبئة احتياطية واسعة النطاق".
وزير الدفاع لدى الاحتلال أعلن بدوره حالة الطوارئ بالجبهة الداخلية، استعداداً لقتال طويل الأمد. يأتي هذا بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وابلاً من الصواريخ، ورشقات صاروخية مكثفة باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
في موازاة ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، وأفاد شهود باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين من الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع.