قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن الولايات المتحدة ستعمل على ضمان امتلاك إسرائيل "كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها"، وذلك في تعليقه على عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي وأوقعت 40 قتيلاً وعشرات الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف المسؤول الأمريكي في وزارة الدفاع، في بيان له: "ستعمل وزارة الدفاع خلال الأيام المقبلة على ضمان حصول إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها وحماية المدنيين من العنف العشوائي والإرهاب"، على حد قوله.
فيما ذكرت شبكة سي.إن.إن أن متحدثاً باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قال إن الولايات المتحدة "تندد على نحو قاطع" بهجمات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على الإسرائيليين، وتقف بحزم إلى جانب حكومة إسرائيل وشعبها.
ونقلت سي.إن.إن عن بيان للمتحدث أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، تحدث مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنجبي، مضيفاً أنهما سيظلان على تواصل وثيق.
بدوره، ندد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بالعملية، وحذر من "منحدر خطير" قائلاً إنه يناشد الجميع "الابتعاد عن حافة الهاوية".
كما طالب وينسلاند بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ودعا جميع الأطراف إلى حماية المدنيين.
عملية "طوفان الأقصى"
يأتي هذا بعد أن كان محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، قد أعلن في كلمة مسجلة، بثتها فضائية الأقصى (تابعة لحماس)، صباح السبت: "نعلن بدء عملية (طوفان الأقصى)، بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
في موازاة ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، وأفاد شهود باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين من الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع.
فيما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب للحرب لأول مرة منذ سنوات، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، وعمليات اقتحام نفذتها المقاومة ضد مستوطنين، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه وافق على "تعبئة احتياطية واسعة النطاق". وزير الدفاع لدى الاحتلال أعلن بدوره حالة الطوارئ بالجبهة الداخلية، استعداداً لقتال طويل الأمد. يأتي هذا بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وابلاً من الصواريخ، ورشقات صاروخية مكثفة باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.