كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن مخرج ومنتج أفلام هوليوود الشهير بريت راتنر، والمتهم في قضايا اعتداء جنسي قرّر الهجرة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، وجهت 6 نساء اتهامات لراتنر بـ"التحرش الجنسي" أو "سوء السلوك الجنسي"، في إطار فضيحة وسّعت المزاعم عن سوء سلوك جنسي في صناعة الترفيه بهوليوود، فيما نفى راتنر جميع التهم، لكن الاستوديوهات الكبرى قطعت علاقاتها معه، حسب ما ذكرته وسائل إعلام أجنبية.
ونشر راتنر على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام، الأسبوع الماضي، صورة يظهر فيها دفتر الحسابات الجاري الذي تصدره دولة الاحتلال للمهاجرين الجدد، ويمنحهم إعفاءات ضريبية، ومزايا أخرى، وجاء منشوره بعد أسبوع واحد فقط من صورة له مع نتنياهو وزوجته سارة والشخصية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي آلان ديرشوفيتز معاً في الأمم المتحدة.
ويشار إلى راتنر بأنه معروف بدعم المنظمات الإسرائيلية، فيما كان في وقت سابق شريكاً تجارياً لجيمس باكر، قطب الإعلام الأسترالي المقرب من رئيس الوزراء نتنياهو، كما أنه الولد الوحيد لأم يهودية.
وراتنر (48 عاماً) هو واحد من أنجح المخرجين والمنتجين في هوليوود، ومن بين الأفلام التي أخرجها (إكس من: ذا لاست ستاند)، و(هوريبل بوسز)، كما أخرج أفلاماً حققت نجاحاً كبيراً، بما في ذلك "Rush Hour"، وأنتج أفلاماً مثل "Horrible Bosses"، لكن الاتهامات التي لاحقته بشأن الاعتداء الجنسي على سيدات، بمن فيهن ممثلات، تسببت في أزمة لها أبعدته عن الشاشة.