“أعدَّته لخصومها فوقعت فيه”! التايمز: غواصة صينية تغرق بفخ وضعته لتدمير سفن غربية، وبكين تنفي

عربي بوست
تم النشر: 2023/10/04 الساعة 08:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/10/04 الساعة 08:43 بتوقيت غرينتش
تقرير أمريكي: البحرية الصينية تتوسع بشكل غير متوقع/ PLA Navy

كشفت معلومات استخباراتية بريطانية مسرّبة، أن غواصة صينية تعمل بالطاقة النووية، غرقت وفُقِدَ 55 بحاراً على متنها، بعد وقوعها في فخٍ كان مُخصصاً في الأصل للسفن الأمريكية والبريطانية، وفق ما نقلت صحيفة The Times البريطانية، الأربعاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونفت الصين فقدان الغواصة في البحر الأصفر، ونفت تايوان، الدولة الجزيرة التي تطالب بها بكين، علمها بذلك أيضاً، لكن التقارير الاستخباراتية المسربة أفادت بأن الغواصة البحرية الصينية 093-417 التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تعرضت لفشلٍ ذريع، ما أدى إلى تسميم الطاقم في 21 أغسطس/آب الماضي. 

من جانبها، رفضت وزارة الدفاع البريطانية التعليق على التقرير الذي نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية، وصُنِّفَت المعلومات الاستخبارية على مستوى عالٍ من السرية، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى بدء تحقيقٍ في التسريب. 

وفق الادّعاءات فإن الأكسجين نفد من الغواصة بالقرب من مقاطعة شاندونغ، شمال شنغهاي، بعد أن علقت في دفاعاتٍ في قاع البحر أقامتها قواتها. 

غواصات باليستية تابعة للبحرية الصينية، أرشيفية/ رويترز
غواصات باليستية تابعة للبحرية الصينية، أرشيفية/ رويترز

وكان قبطان الغواصة من بين 22 ضابطاً يُعتَقَد أنهم لقوا حتفهم، وقال التقرير البريطاني، المستند إلى معلومات استخباراتية دفاعية اطلعت عليها الصحيفة: "إن ما نفهمه هو أن الوفاة ناجمة عن نقص الأكسجين بسبب خطأ في نظام الغواصة". 

أضاف التقرير: "اصطدمت الغواصة بسلسلة ومرساة تستخدمها البحرية الصينية كفخٍ لغواصات الولايات المتحدة وحلفائها، ما أدى إلى تعطل الأنظمة، واستغرق إصلاح الغواصة 6 ساعات، وأدى نظام الأكسجين في الغواصة إلى تسميم الطاقم بعد فشلٍ كارثي". 

وبدأت الشائعات تنتشر لأول مرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول حادثة تتعلق بغواصة من فئة شانغ، الشهر الماضي، لكن بكين نفتها. 

وتمتلك الصين 6 غواصات هجومية من طراز 093، المسلحة بطوربيدات عيار 553 ملم. ودخلت الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، والمصممة لتكون أكثر هدوءاً من الطرازات السابقة، الخدمة خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية. 

تحميل المزيد