استشهد الأربعاء، 20 سبتمبر/أيلول 2023، شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين، قرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، في وقت ارتفع فيه عدد شهداء عملية اقتحام مخيم جنين إلى 4 شهداء، إضافة إلى شهيد في غزة.
وكشفت مصادر طبية إن مواطناً فلسطينياً قتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم عقبة جبر، وكان شهود عيان قد قالوا إن "قوة إسرائيلية اقتحمت مخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا، وسط مواجهات مع عشرات المواطنين، لينسحب من المخيم بعد عملية عسكرية استغرقت عدة ساعات.
فيما لم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن عملية الاقتحام حتى الساعة.
اقتحام جنين
وفي وقت سابق نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة، أسفرت عن مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين، دافعة بتعزيزات عسكرية، تزامناً مع "اقتحام قواته الخاصة للمخيم ومحاصرتها لمنزل، وطائرات مروحية لجيش الاحتلال تحلق في أجواء سماء المدينة"، وفق إذاعة صوت فلسطين (حكومية).
وأشارت الإذاعة إلى أن "طائرات إسرائيلية قصفت المنزل المحاصر من الجو"، وأوضحت أن "أغلب الإصابات وقعت عندما انفجرت طائرة إسرائيلية مسيّرة في تجمع للفلسطينيين داخل المخيم".
في حين ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه "تم إطلاق نيران كثيفة على القوة العسكرية العاملة في المنطقة، لكن حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن إصابة جنود في العملية".
تغطية صحفية: "تعزيزات عسكرية إسرائيلية إضافية نحو مخيم جنين". pic.twitter.com/Hel07GU4Dp
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 19, 2023
وأشارت إلى أن العملية الإسرائيلية استهدفت مبنى تحصّن فيه قائد كبير في كتائب الأقصى، الذراع العسكرية لحركة "فتح"، وبحسب الصحيفة "تم تطبيق إجراء طنجرة الضغط على المنزل المستهدف بالمداهمة، كما تم استخدام طائرة هجومية بدون طيار من طراز ماعوز" دون مزيد من التفاصيل.
و"طنجرة الضغط" إجراء ينتهجه الجيش الإسرائيلي لدى محاصرة مطلوب فلسطيني متحصن داخل مبنى، ينتهي بتسليم نفسه أو قتله في نهاية الأمر.
من جهتها، قالت كتائب القسام في جنين في تصريح مقتضب: "يخوض مجاهدونا وفصائل المقاومة اشتباكاً عنيفاً مع قوة إسرائيلية خاصة (دوفدوفان) في مخيم جنين، وتم استهداف تعزيزات الجيش الإسرائيلي وقناصته بوابل كثيف من الرصاص".
شهيد في غزة
وبالتزامن سقط شهيد فلسطيني في قطاع غزة المحاصر، حيث قضى برصاص الاحتلال خلال مواجهات قرب السياج الأمني الفاصل شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
واستشهد الشاب يوسف سالم يوسف رضوان (25 عاماً)، وأصيب 25 آخرون، خلال مشاركتهم في فعاليات شبابية غاضبة عند الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ نصرة للأقصى وانتصاراً للمرابطين والمرابطات الذين يواجهون مخططات الحرب الدينية، التي يشنها المستوطنون المتطرفون بدعم من حكومة الاحتلال ضد المقدسات الفلسطينية، بحسب موقع "شهاب" الفلسطيني.
ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.