ناقش زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مسائل عملية لتعزيز التعاون العسكري مع وزير الدفاع الروسي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الأحد 17 سبتمبر/أيلول 2023، فيما وصفتها بيونغ يانغ بأنها "ذروة جديدة" للعلاقات الثنائية.
وخلال زيارته لروسيا تفقد كيم القاذفات الاستراتيجية الروسية ذات القدرة النووية والصواريخ الفرط صوتية والسفن الحربية، السبت 16 سبتمبر/أيلول، برفقة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
واستمراراً لزيارته التي بدأت قبل أيام لروسيا، ذكرت وكالة الإعلام الروسية الأحد أن كيم سيزور عدة شركات للأغذية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية إن زيارة زعيم كوريا الشمالية، الذي قلما يغادر البلاد، إلى روسيا، تأتي "كذروة جديدة للصداقة والتضامن والتعاون في تاريخ تطور العلاقات بين كوريا الديمقراطية وروسيا".
واجتمع كيم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، وناقشا مسائل عسكرية والحرب في أوكرانيا وتعميق التعاون.
وتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها بالقلق من تقارب العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية، مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، ومضي كوريا الشمالية في تطوير الصواريخ والأسلحة النووية.
والجمعة، قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا سيعد انتهاكاً لعقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ، وبذلت روسيا ما في وسعها للترويج لزيارة كيم.
كما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم وشويغو "تبادلا وجهات النظر البناءة بشأن القضايا العملية الناشئة في مواصلة تعزيز التنسيق الاستراتيجي والتكتيكي، والتعاون والتبادل المتبادل بين القوات المسلحة للبلدين وفي مجالات الدفاع والأمن القوميين".
من جهته، قال شويغو لوسائل إعلام روسية إن موسكو تدرس إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع كوريا الشمالية. وزار في يوليو/تموز معرضاً للأسلحة برفقة كيم، في أحد أبرز المؤشرات على تعميق العلاقات بين البلدين في هذا الشأن.
وقالت وكالة الأنباء المركزية إن كيم زار الأسطول الروسي في المحيط الهادي المجهز بغواصات نووية استراتيجية وسفن عسكرية أخرى، ونقلت عنه إشادته بالأسطول لمساهمته في السلام في المنطقة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت كوريا الشمالية أول "غواصة هجومية نووية تكتيكية" جاهزة للعمليات.