توتر في كركوك.. مظاهرات وإغلاق طرق رئيسية والشرطة العراقية تفرض حظر تجوال

عربي بوست
تم النشر: 2023/09/02 الساعة 17:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/09/02 الساعة 18:10 بتوقيت غرينتش
توتر في كركوك - الأناضول

أعلنت الشرطة العراقية، السبت 2 سبتمبر/أيلول 2023، فرض حظر تجوال في  كركوك، على خلفية احتجاجات في المدينة المركزية شمالي البلاد. 

وتشهد كركوك احتجاجات لأنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني للمطالبة بفتح طريق أربيل ـ كركوك السريع المغلق من معارضين لتسليم قيادة مبنى العمليات المشتركة للحزب. 

ودعا بيان صادر عن شرطة كركوك، سكان المدينة للعودة إلى منازلهم بسبب الاحتجاجات.

وفي وقت سابق السبت، تجمع مجموعة من أنصار "الديمقراطي الكردستاني" في منطقة رحيماوة ذات الغالبية الكردية في كركوك، وقطعوا بعض الطرق بالمنطقة وأشعلوا إطارات سيارات للتعبير عن احتجاجهم لقطع طريق أربيل ـ كركوك.

وطالب المتظاهرون بفتح طريق أربيل ـ كركوك الذي أغلقه المعارضون لتسليم مبنى قيادة العمليات المشتركة للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان استخدمه من 2014 إلى 2017.

وأرسلت القوات العراقية تعزيزات أمنية إلى المنطقة بعد اقتراب المتظاهرين من موقع مبنى قيادة العمليات المشتركة، حيث أطلقت النيران في الهواء لتفريقهم قبل أن تصل الموقع خشية مصادمات لا تحمد عقباها بين أنصار الحزب من جهة، والمعتصمين أمام المبنى من المكونين العربي والتركماني من جهة ثانية.

احتجاجاً على قرار حكومة بغداد تسليم مبنى قيادة العمليات في كركوك للحزب الديمقراطي الكردستاني، قطع متظاهرون في وقت سابق طريق أربيل ـ كركوك السريع.

صور من الاحتجاجات في كركوك – الأناضول

خلاف قديم 

جدير بالذكر أن قوات البيشمركة التابعة لحكومة إقليم شمال العراق، انتشرت في قواعد أخلاها الجيش العراقي بمحافظة كركوك عقب ظهور تنظيم داعش الإرهابي في 2014، حيث تولت قوات البيشمركة سلطة الأمن في المدينة طوال 3 سنوات.

إلا أن القوات التابعة للحكومة العراقية دخلت كركوك مجدداً في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2017، بعد تنظيم سلطات أربيل ما يسمى "الاستفتاء" في 25 سبتمبر/أيلول من العام نفسه لضم كركوك إلى الإقليم.

وبعد دخول القوات العراقية إلى كركوك، أخلى الجيش العراقي مبنى الحزب الديمقراطي الكردستاني وحوّله إلى مقر قيادة عمليات كركوك.

فيما يطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالمبنى مجدداً بزعم أنه استخدمه سابقاً، وأن أحقية ذلك عائدة له.

منذ 25 أغسطس/آب الماضي، تستمر الاحتجاجات ضد الاستعدادات لإخلاء المبنى بأمر من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وتسليمه إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وتحظى التظاهرات أمام المقر بدعم العشائر العربية السنية في كركوك، والتركمان، وبعض أنصار حركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي.

علامات:
تحميل المزيد