ألقى عنصر تابع لتنظيم "حزب الله" اللبناني، الأحد 13 أغسطس/آب 2023، زجاجة حارقة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة قرب الحدود بين البلدين، فيما رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار بالهواء، وفق ما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن "عنصراً تابعاً لحزب الله ألقى زجاجة حارقة على الجانب الإسرائيلي في المنطقة المطلة على الحدود بين إسرائيل ولبنان، ما أدى لتضرر خزان مياه، دون وقوع إصابات".
وأضافت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق النار بالهواء كتحذير".
وأكدت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية وقناة (12) الخاصة، الحدث على الحدود مع لبنان، لكنهما لم تشيرا إلى وقوع أي أضرار بسبب الزجاجة الحارقة.
فيما صرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق، مؤكداً تضرر الكوابل المغذية لناقلات المياه على الحدود بين لبنان وشمال فلسطين؛ إثر استهدافها بزجاجة حارقة.
في السياق، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لمدرعات عسكرية ثقيلة تابعة للحزب في منطقة البقاع، بعد أيام من نشر الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" فيديو لصواريخ مضادة للدروع.
بحسب وسائل إعلام لبنانية، فإّن الحزب يحّضر لما يشبه معرض آليات عسكرية ليكشف من خلاله امتلاكه بعض الأسلحة النوعية ومن بينها أسلحة دفاع جوي.
والثلاثاء الماضي، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، زعيم "حزب الله" حسن نصر الله من "ارتكاب أي خطأ"، مهدداً بإعادة لبنان "إلى العصر الحجري في حال وقوع تصعيد أو صراع".
وسبق أن شنت إسرائيل في 12 يوليو/تموز 2006 حرباً على لبنان استمرت 33 يوماً؛ إثر أسر "حزب الله" 3 جنود، وأصدر على إثرها مجلس الأمن القرار 1701، تم بموجبه وقف القتال وتعزيز قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام "يونيفيل" في جنوب لبنان.
وتسيطر جماعة "حزب الله" على الجنوب اللبناني بمحاذاة إسرائيل، وتشهد المنطقة بالآونة الأخيرة توتراً عقب اتهامات متبادلة بتسخين الأجواء والاستفزازات جراء عمليات تجريف تنفذها إسرائيل في مناطق يعتبرها لبنان ضمن أراضيه.