قالت وسائل إعلام حكومية سورية في وقت مبكر من الأربعاء 19 يوليو/تموز 2023 إن الدفاع الجوي السوري تصدى لعدوان إسرائيلي استهدف محيط العاصمة دمشق، لافتاً إلى سماع أصوات انفجارات.
في حين قال مصدر أمني رفيع المستوى، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي على محيط العاصمة دمشق. وقال المصدر إن "طائرات إسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة باتجاه بعض المواقع في محيط العاصمة دمشق".
أضاف المصدر: "الصواريخ الاعتراضية في سلاح الدفاع الجوي تمكنت من التصدي لمعظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها". وأشار المصدر الأمني إلى أن "فرق الإطفاء والدفاع المدني ووحدات الهندسة توجهت على الفور إلى أحد المواقع لإحصاء الأضرار تمهيداً للإعلان عنها رسمياً.
اقرأ أيضاً
قصف إسرائيلي لأهداف سورية
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تصريحات قالتها دمشق بأنها تصدت لقصف صاروخي إسرائيلي، فيما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن حطام صاروخ سوري مضاد للطائرات سقط في بلدة نائية دون أن يسفر عن إصابات.
وكثفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة ضرباتها على مطارات وقواعد جوية سورية لتعطيل استخدام إيران المتزايد لخطوط الإمداد الجوي لإرسال أسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان ومنهم جماعة حزب الله.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ إسرائيلية في مناطق بوسط البلاد وأسقطت أغلبها. وقال بيان لجيش نظام الأسد إن الصواريخ التي حلقت فوق أجزاء من العاصمة اللبنانية بيروت أصابت مواقع في محيط مدينة حمص ولم تسفر إلا عن أضرار مادية. ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من التقرير.
اقرأ أيضاً
الاحتلال يكشف تفاصيل قصف أهداف سورية
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات حربية إسرائيلية ضربت أهدافاً منها بطارية للدفاع الجوي السوري أطلق منها صاروخ مضاد للطائرات باتجاه إسرائيل في وقت سابق.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن دوي انفجار في الجو سمع في أنحاء إسرائيل وبعدها سقط حطام الصاروخ السوري في بلدة رهط التي تبعد 180 كيلومتراً جنوب خط الهدنة الذي يفصل البلدين. ولم تتحدث الشرطة عن وقوع إصابات.
وأظهرت وسائل إعلام محلية ما بدا أنه جزء من مقدمة صاروخ كبير في منطقة مفتوحة وسط مبانٍ سكنية وكذلك مؤخرة الصاروخ في إحدى الساحات. وذكر الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية لم تمس في العملية.
في حين يقول خبراء عسكريون إسرائيليون إن الضربات الجوية تأتي في إطار تصعيد لصراع كان يتسم بخفوت حدته ومستمر منذ سنوات، وتهدف إلى إبطاء وتيرة ترسيخ إيران لأقدامها في سوريا.
ونما نفوذ إيران في سوريا منذ شروعها في دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي بدأت عام 2011.