“باتت بلادنا أكثر أمناً”.. رئيس وزراء كوسوفو يعلن دخول “بيرقدار TB2” التركية الخدمة

عربي بوست
تم النشر: 2023/07/16 الساعة 15:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/07/16 الساعة 18:43 بتوقيت غرينتش
علم جمهورية كوسوفو - istock

أعلن رئيس وزراء جمهورية كوسوفو ألبين كورتي، الأحد 16 يوليو/تموز 2023، وصول مسيرات "بيرقدار تي بي 2" التركية إلى بلاده، في الوقت الذي ما زالت تواجه البلاد أزمة توتر مع صربيا. 

جاء ذلك في تغريدة على تويتر، نشر فيها  كورتي  صور المسيرات التي وصلت كوسوفو، وقال: "كوسوفو باتت أكثر أمناً".

وتابع قائلاً: "أضفنا مسيرات بيرقدار تي بي 2 التي اشتريناها من تركيا، إلى ترسانة جيشنا خلال فترة إدارتنا التي استمرت عامين".

وأردف: "قمنا بزيادة عدد الجنود بأكثر من 80% وميزانية الجيش بأكثر من 100%. كوسوفو الآن أكثر أمناً".

وصرح بأن الفريق المتخصص بإدارة المسيرات، أكمل تدريباته على استخدام "بيرقدار تي بي 2".

ومسيّرات "بيرقدار تي بي 2" بنوعيها الاستطلاعي والمسلح، من إنتاج شركة "بايكار" التركية، وهي شركة تعمل في مجال الدفاع والطيران منذ 1984، وتُستخدم المسيرات من قبل الجيش وحرس الحدود والأمن والاستخبارات في تركيا، إلى جانب استخدامها في بلدان أخرى مثل أذربيجان، وقطر، وأوكرانيا، وبولندا.

توتر متصاعد في البلقان 

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها أرسلت كتيبة كوماندوز مكونة من 500 جندي، إلى شمال كوسوفو استجابة لطلب الناتو بإرسال قوات للمساعدة في مواجهة الاضطرابات العنيفة التي عاشتها البلاد في يونيو/حزيران 2023. 

وجاء في بيان لوزارة الدفاع أنه "بعد الأحداث التي وقعت في كوسوفو، توجهت كتيبة الكوماندوز التابعة لقيادة لواء المشاة الآلي رقم 65 إلى هناك".

وقالت الوزارة إن الطلب جاء من قيادة القوة المشتركة لحلف الناتو في نابولي، وإن الكتيبة ستنضم إلى مهمة حفظ السلام التابعة للحلف في المنطقة.

من جانبه، رحّب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ بقرار تركيا إرسال جنود إضافيين إلى كوسوفو، بينما دعا الاتحاد الأوروبي بريشتينا إلى تعليق عمليات الشرطة شمالي البلاد؛ حيث يتصاعد التوتر نتيجة احتجاجات السكان المحليين الصرب.

ومنذ 26 مايو/أيار، ينظم الصرب المحليون شمال كوسوفو احتجاجات لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثاً من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم.

وتولى رؤساء البلديات مناصبهم بعد الفوز بانتخابات محلية في 4 بلديات، معظم سكانها من الصرب الذين قاطعوا الاستحقاق إلى حد كبير.

وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها عن صربيا عام 1999، وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءاً من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها.

ورداً على التوتر شمالي كوسوفو، أمرت صربيا جيشها في أواخر مايو/أيار الماضي بالتقدم إلى الحدود مع كوسوفو، وحثت الناتو على وقف العنف ضد الصرب المحليين.

تحميل المزيد