بعد بيان من نتنياهو.. رويترز: بغداد تفتح تحقيقاً بشأن اختفاء مواطنة إسرائيلية في العراق

عربي بوست
تم النشر: 2023/07/07 الساعة 11:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/07/07 الساعة 11:34 بتوقيت غرينتش
محمد شياع السوداني رئيس حكومة العراق/ حساب المكتب الإعلامي على موقع تويتر

نقلت وكالة رويترز، عن متحدث باسم الحكومة العراقية، الجمعة 7 يوليو/تموز 2023، أن الحكومة فتحت تحقيقاً في اختفاء المواطنة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف في العاصمة بغداد في مارس/آذار الماضي. 

وقال المتحدث العراقي إن الحكومة تنتظر نتائج التحقيق وليس لديها تعليق آخر. 

كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نشر الأربعاء 5 يوليو/تموز، بياناً قال فيه إن امرأة (تسوركوف) تعمل بالحقل الأكاديمي كانت قد فُقدت في العراق قبل بضعة أشهر، "لا تزال على قيد الحياة وتحتجزها جماعة كتائب حزب الله الشيعية".

وقال البيان إن المواطنة الإسرائيلية الروسية المحتجزة على قيد الحياة، وتعتبر السلطات الإسرائيلية حكومة العراق مسؤولة عن سلامتها. 

وأوضح مكتب نتنياهو أن "إليزابيث تسوركوف، مواطنة إسرائيلية وروسية، مفقودة منذ عدة أشهر في العراق، وتحتجزها الميليشيات الشيعية رهينة". 

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو/رويترز
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو/رويترز

وتابع البيان أن المختطفة أكاديمية زارت العراق، مستخدمةً جواز سفرها الروسي، وبمبادرة منها للحصول على أطروحة دكتوراه وبحث أكاديمي من جامعة "برينستون" في الولايات المتحدة.

في سياق متصل، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، في تقريرها الذي نشرته الأربعاء، إنه تم القبض على  إليزابيث تسوركوف، الخبيرة الشهيرة في شؤون الشرق الأوسط، بداية مارس/آذار، من قبل "مسلحين من كتائب حزب الله في بغداد"، ومنذ ذلك الحين اختفى أي أثر لها. 

الصحيفة قالت كذلك إن إليزابيث تسوركوف الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الروسية، اختُطفت قبل نحو أربعة أشهر في العراق، وبحسب التقارير دخلت العراق بجواز سفرها الروسي. ويبدو أنها اختُطفت في بداية شهر مارس/آذار في أثناء وجودها بالمنطقة الكردية في بغداد، حيث اقتادتها مجموعة من المسلحين.

يُذكر أنه في يوليو/تموز 2019، وبعد زيارة مدينة الموصل بشمال غربي العراق، والتي أصبحت رمزاً لمحاربة تنظيم داعش، نشرت إليزابيث تسوركوف مقالاً في صحيفة يديعوت أحرونوت، وصفت فيه تسوركوف ما يحدث هناك. 

حيث قالت: "لقد أجريت أبحاثاً حول المجتمعات الكردية في العراق وسوريا منذ سنوات كجزء من منتدى التفكير الإقليمي، وهو معهد أبحاث إسرائيلي. مؤخراً فقط، وبفضل جواز سفري الروسي وعلاقاتي في الحكومات الكردية المحلية، كنت قادرة على زيارة المناطق الواقعة تحت سيطرتهم في شمال العراق وسوريا".

حتى ذلك الحين، كانت  إليزابيث تسوركوف على علم بالمخاطر، لكنها أوضحت: "كنت مترددة بشأن زيارة الموصل، بسبب -من بين أمور أخرى- وجود الميليشيات الشيعية في المدينة والهجمات التي تواصل خلايا داعش تنفيذها. لكن المناشدات من صديقي العزيز الذي يعيش في الموصل لزيارة المدينة، فقد قمت بزيارتها".

تحميل المزيد