لقي شخص مصرعه وأصيب آخر، في انهيار عقار مكون من طابقين في منطقة الجمرك بمحافظة الإسكندرية (شمالي مصر)، الخميس 6 يوليو/تموز 2023، فيما تواصل السلطات البحث عن آخرين تحت الأنقاض.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطاراً من قسم شرطة الجمرك، يفيد بانهيار عقار بشارع العفيفي بمنطقة الجمرك، متفرع من شارع إسماعيل، فتحركت أجهزة الدفاع المدني وسيارات الإسعاف للبحث عن الضحايا، وفقاً لوسائل إعلام مصرية.
سقوط ضحايا في #انهيار_عقار في #حي_الجمرك بمحافظة #الإسكندرية وذلك بعد عشرة أيام من انهيار عقار مكون من 13 طابقا في المحافظة نفسها.
— Mohamed Khalil (@almanfei) July 6, 2023
يأتي ذلك فيما يصل عدد العقارات الآيلة للسقوط إلى ١٠٠ ألف مبنى وفق جهاز الإحصاء وسط انشغال #السيسي بمشروعات تستنزف ميزانية المصريين بلا فائدة!
تشير… pic.twitter.com/U4muuvRJmX
وتبيّن من المتابعة الأولية لموقع الحادث أنه بناء قديم، مكون من طابق أرضي وآخر أول علوي، والطابق الواحد به 4 غرف، وتم إنقاذ شخص ووفاة آخر يدعى طارق، وتم انتشال جثمانه من قبل قوات الحماية المدنية، وجارٍ اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة، وتم وضع الحواجز لحماية المارة.
يأتي انهيار العقار بعد أقل من أسبوعين على انهيار آخر مكون من 13 طابقاً في منطقة سيدي بشر بالإسكندرية، يوم 26 يونيو/حزيران، ما أسفر عن وفاة 10 أشخاص تحت الأنقاض وإصابة أربعة آخرين.
وتتكرر حوادث انهيار المباني في المحافظة نتيجة انتشار العقارات الآيلة للسقوط، والصادر لها قرارات إزالة أو ترميم لم تُنفّذ، وارتفاع نسبة مخالفات البناء في السنوات الأخيرة، واستخدام مواد غير مطابقة، وعدم الحصول على التصاريح اللازمة.
ومنذ مطلع هذا العام لقي العشرات حتفهم في انهيار منازل على رؤوس قاطنيها، وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد العقارات الآيلة للسقوط في مصر يبلغ نحو 97 ألفاً و535 عقاراً، ومع ما يمثله هذا العدد من خطورة لا توجد إجراءات صارمة ضد أصحاب هذه المباني لترميمها أو إعادة بنائها، للحيلولة دون سقوطها فوق رؤوس ساكنيها في كثير من الأحيان.