أدان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ما وصفه بـ"العمل الدنيء" الذي استهدف القرآن الكريم بالسويد في أول أيام عيد الأضحى المبارك، الأربعاء 28 يونيو/حزيران 2023.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الوزير عبر حسابه على تويتر، حيث قال: "أدين العمل الدنيء الذي ارتُكب بحق كتابنا القرآن الكريم في السويد بأول يوم عيد الأضحى المبارك".
Mübarek Kurban Bayramı'nın ilk gününde Kutsal Kitabımız Kur'an-ı Kerim'e yönelik #İsveç'te yapılan aşağılık eylemi lanetliyorum!#İslamkarşıtı bu eylemlere ifade özgürlüğü bahanesiyle izin verilmesi kabul edilemez.
— Hakan Fidan (@HakanFidan) June 28, 2023
Bu tarz menfur eylemlere göz yummak suça ortak olmaktır.
أضاف: "إن السماح لهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة حرية التعبير أمر لا يمكن قبوله، وإنَّ غض الطرف عن مثل هذه الأعمال الشنيعة يعني التواطؤ معها".
في الوقت ذاته، أدان عاكف تشاغطاي قليج، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما وصفه كذلك بـ"العمل الدنيء" في السويد بأول أيام عيد الأضحى المبارك.
I accurse the despicable act against our holy book, the Qur'an, on the first day of Eid-al-Adha in #Sweden.
— Akif Çağatay Kılıç (@ackilic76) June 28, 2023
Such Islamophobic despicable acts under the guise of freedom of thought and expression are never acceptable. I condemn all the people and institutions that allow this!
وقال قليج في تغريدة عبر تويتر: "أدين العمل الدنيء الذي ارتُكب بحق كتابنا المقدس المصحف الكريم في السويد بأول يوم عيد الأضحى المبارك".
وتابع: "لن نقبل أبداً مثل هذه الأعمال الدنيئة المعادية للإسلام التي تجري تحت ستار حرية الفكر والتعبير. أدين جميع الأشخاص والمؤسسات التي تسمح بذلك".
وفي وقت سابقٍ الأربعاء، منحت الشرطة السويدية ترخيصاً لتنظيم مظاهرةٍ اليوم، تستهدف حرق نسخة من القرآن الكريم.
وقالت الشرطة في قرار مكتوب، إنها منحت ترخيصاً لمظاهرة "يسعى منظمها إلى إحراق نسخة من القرآن، خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي، بالتزامن مع احتفال المسلمين باليوم الأول من عيد الأضحى".
وجاء القرار في أعقاب إعلان محكمة الاستئناف السويدية، منتصف يونيو/حزيران الجاري، عدم وجود مبررات لرفض مثل هذه الطلبات.
وكانت المحكمة رفضت آنذاك، قراراً للشرطة يحظر منح تصاريح لمظاهرتين في العاصمة ستوكهولم، كانتا تستهدفان حرق المصحف.
ورفضت الشرطة منح تراخيص لتنظيم المظاهرتين السابقتين، استناداً إلى بعض "المخاوف والمخاطر الأمنية".