انهيار عقار من 13 طابقاً بالإسكندرية.. والسلطات المصرية تبحث عن ضحايا تحت الأنقاض

عربي بوست
تم النشر: 2023/06/26 الساعة 09:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/06/26 الساعة 11:24 بتوقيت غرينتش
انهيار أحد المباني في مصر "أرشيفية"/رويترز

انهار عقار مكون من 13 طابقاً في منطقة سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية، شمالي مصر، الإثنين 26 يونيو/حزيران 2023، فيما تبحث السلطات عن ضحايا تحت الأنقاض في ظل وجود عدد من السكان داخله.

إذ تلقت السلطات بلاغاً بانهيار عقار بشارع خليل حمادة، في منطقة سيدي بشر بحي المنتزة، وعلى الفور تم الدفع بقوات الحماية المدنية، للبحث عن ضحايا تحت الأنقاض ورفع الحطام، وفق وسائل إعلام مصرية.

وأكد شهود عيان أن العقار انهار في ظل وجود عدد من السكان داخله، بالإضافة إلى وجود آخرين في سوبر ماركت أسفله، وكذلك عدد من السيارات. 

على إثر ذلك، كلّف اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية كافة الجهات المعنية وقوات الحماية المدنية بسرعة رفع الأنقاض وإنقاذ الضحايا.

وتسبب الانهيار في نشوب حريق في الأنقاض، وعلى الفور تدخلت قوات الحماية المدنية للسيطرة عليه وإطفائه، بالتزامن مع عملية البحث عن الضحايا العالقين الذين لا يُعرف عددهم حتى الآن.

وتجري النيابة العامة بمحافظة الإسكندرية، تحقيقات موسعة في واقعة انهيار العقار، وأمرت بسرعة التحفظ على ملف العقار خشية التلاعب فيه، واستدعاء مسؤولي الحي لسؤالهم، وتشكيل لجنة هندسية لمعاينة العقار والوقوف على أسباب انهياره، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.

يأتي هذا بينما قال محافظ الإسكندرية، اللواء محمد الشريف، إن سكان العقار المنهار ليسوا من الإسكندرية وإنما من المصطافين، مشيراً إلى أن العقار قديم منذ السبعينات، وصادر له قرار إزالة للدور الأخير، والعقار بالكامل معروض على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط.

وتتكرر حوادث انهيار المباني في المحافظة نتيجة انتشار العقارات الآيلة للسقوط والصادرة بها قرارات إزالة أو ترميم لم تُنفّذ، وارتفاع نسبة مخالفات البناء في السنوات الأخيرة واستخدام مواد غير مطابقة وعدم الحصول على التصاريح اللازمة.

ومنذ مطلع هذا العام، لقي العشرات حتفهم في انهيار منازل على رؤوس قاطنيها، وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد العقارات الآيلة للسقوط في مصر يبلغ نحو 97 ألفا و535 عقارا، ومع ما يمثله هذا العدد من خطورة، لا توجد إجراءات صارمة ضد أصحاب هذه المباني لترميمها أو إعادة بنائها، للحيلولة دون سقوطها فوق رؤوس ساكنيها في كثير من الأحيان.

تحميل المزيد