أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، الخميس 8 يونيو/حزيران 2023، استدعاء سفيرها في باريس رامي عدوان؛ بعد تحقيق في شبهة اغتصاب وعنف متعمد، في ضوء شكويين من موظفتين سابقتين، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
وقالت الوزراة اللبنانية في بيان، إنه تقرر استدعاء السفير رامي عدوان؛ لمتابعة الملابسات المحيطة بالقضية، معلنةً تكليفها مستشاراً بمهام رئاسة البعثة بصفة قائم بالأعمال.
وقالت مصادر مطلعة على الملف لوكالة فرانس برس في وقت سابق، إن فرنسا أيضاً فتحت تحقيقاً في قضية عدوان؛ في أعقاب شكويين تقدمت بهما موظفتان سابقتان بالسفارة.
وتقدمت الشاكية الأولى، وهي موظفة سابقة تبلغ 31 عاماً، بشكوى، في يونيو/حزيران من العام 2022، قالت فيها إنها تعرضت للاغتصاب في مايو/أيار 2020، بشقة خاصة تابعة لـ"عدوان".
وفي الشكوى، قالت إنها كانت على "علاقة غرامية" مع السفير الذي كان يمارس ضدها "العنف النفسي والجسدي ويوجه إليها الإهانات يومياً".
والشاكية الثانية، تبلغ 28 عاماً، وتقدمت بشكوى، في فبراير/شباط 2023؛ لتعرضها بحسب قولها لسلسلة اعتداءات جسدية، غالباً ما نتجت عن رفضها إقامة علاقة جنسية.
وأكدت أن "عدوان" حاول صدمها بسيارته إثر شجار على هامش منتدى من أجل السلام في كاين بغرب فرنسا، في سبتمبر/أيلول 2023.
لماذا يتكرر في #لبنان مشهد الفضائح ذات المعيار الثقيل مثال مذكرة توقيف من #الانتربول بحق #حاكم_مصرف_لبنان #رياض_سلامة واليوم الادعاء الخطير على سفير لبنان في #فرنسا #_رامي_عدوان و #الحكومة_اللبنانية شبه ميتة لا تتحرك وتبقى في خانة المفعول به بدلا من الفاعل؟! فهؤلاء لا يمثلونا… pic.twitter.com/Ra1WgFb1oC
— Karen Boustany كارن البستاني (@BoustanyKaren) June 7, 2023
وكان المحامي كريم بيلوني، الوكيل القانوني لـ"عدوان"، قال في وقت سابق، إن موكله لم يبلَّغ بأي شكوى حتى الآن بهذا الخصوص.
وأضاف بيلوني أن موكله "ينفي كل اتهام بالاعتداء من أي نوع كان: لفظياً أو أخلاقياً أو جنسياً".
وأوضح أن عدوان "أقام مع هاتين المرأتين، بين العامين 2018 و2022، علاقات غرامية تخللتها خلافات وحالات انفصال".