دعوات لإنقاذ حياة معارض موقوف بتونس.. “فقد قدرته على المشي” بعد 25 يوماً من إضرابه عن الطعام

عربي بوست
تم النشر: 2023/06/06 الساعة 08:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/06/06 الساعة 08:33 بتوقيت غرينتش
محتجون تونسيون يتظاهرون ضد السلطات - رويترز

دعت حركة "النهضة" التونسية للتدخل من أجل "إنقاذ" حياة القيادي بالحركة الموقوف لدى سلطات البلاد، الصبحي عتيق، إثر "تدهور شديد في صحته" بعد أكثر من 25 يوماً من إضرابه عن الطعام، بينما قالت زوجة عتيق إنه "فقد قدرته على المشي".

حيث ذكرت الحركة في بيان صادر مساء الإثنين، 5 يونيو/حزيران 2023، أنها "تتابع بقلق شديد تدهور حالة الصحبي عتيق الصحية، ما يعرضه لإمكانية فشل وظائف العديد من الأعضاء، ويجعله في خطر شديد يهدد حياته وقد ينجر عنه الوفاة، أو العجز التام".

كما أشارت إلى أن الصبحي عتيق "يدخل إضرابه الوحشي عن الطعام لليوم السادس والعشرين على التوالي"، وحملت السلطات "المسؤولية السياسية والأخلاقية عن التطور الخطير لحالته".

فيما قالت زينب مرايحي زوجة الصحبي عتيق، إنها زارت زوجها في السجن المدني بالمرناقية، لكنه قطع الزيارة لعدم قدرته على الوقوف جراء تردي وضعه الصحي، مشيرة إلى أن القيادي بحركة النهضة لم يعد قادراً على المشي أيضاً.

وضع الصبحي عتيق الصحي خطير

بدورها، طالبت هيئة الدفاع عن عتيق بـ"الإفراج الفوري" عنه، مشيرة إلى أن "قاضي التحقيق المتعهد بالملف يتحمل المسؤولية كاملة على ما يتهدد حياته".

كما أفادت الهيئة في بيان، بأن "وضع عتيق الصحي قد تدهور بشكل ينذر بخطر شديد على حياته بعد 25 يوماً من إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله كيديّاً، وبخلفية سياسية واضحة".

بينما لم يصدر تعليق من السلطات حول وضع الصبحي عتيق، لكن رئيس البلاد قيس سعيد، يؤكد دوماً على استقلال السلطات القضائية وحماية حقوق الموقوفين والسجناء.

تجدر الإشارة إلى أنه في 13 مايو/أيار الماضي، أصدر القضاء التونسي بطاقة إيداع (أمرا) بسجن القيادي بحركة النهضة الصحبي عتيق، ليدخل بعدها بثلاثة أيام في إضراب عن الطعام.

كما أنه منذ 11 فبراير/شباط الماضي، شهدت تونس حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال. واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار".

تحميل المزيد