كيم جونغ أون ارتاد المدرسة باسم “وهمي” .. صديق قديم لزعيم كوريا الشمالية يكشف تفاصيل “مثيرة” عن طفولته

عربي بوست
تم النشر: 2023/05/26 الساعة 15:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/05/26 الساعة 15:42 بتوقيت غرينتش
رئيس كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" / pexels

كشف صديق من أيام الدراسة لـ"كيم جونغ أون" تفاصيل مثيرة عن حياة زعيم كوريا الشمالية، كان أبرزها أن كيم التحق بالمدرسة باسم هوية مختلف، ولم يكن يعرف أي من زملائه أنه نجل رئيس كوريا الشمالية السابق، حسبما نقلت صحيفة The Independent البريطانية، الجمعة 26 مايو/أيار 2023. 

لطالما ادعى جواو ماكيلو أنه التحق بالمدرسة مع كيم بسويسرا في عام 1998، وكشف عن العديد من التفاصيل الخاصة به في المقابلات السابقة، وضمن ذلك أنَّ الزعيم الكوري الشمالي التحق بالمدرسة تحت اسم باك أون. 

وقال ماكيلو، ابن زوجين مهاجرين برتغاليين، إنه جلس بجوار كيم في اليوم الأول بالفصل دون أن يعرف أنه ابن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ إيل. 

وكان ماكيلو قد علّق سابقاً بأنَّ زعيم كوريا الشمالية يتمتع بروح الدعابة ومجموعة رائعة من أحذية نايكي الرياضية.

وقال ماكيلو لموقع The Daily Beast الإخباري الأمريكي: "حظينا بكثير من المرح معاً. كان شخصاً طيباً، وأحبه كثير من الأطفال. لا أعرف أي شيء عن حياته اليوم. كل ما أعرفه هو الشخص الذي عرفته في المدرسة".

وأضاف: "كان يحب كرة السلة، ولعبنا كثيراً معاً. أود أن أقول له: إذا كان لديك متسعٌ من الوقت، فيرجى الاتصال بي مرة أخرى؛ حتى نتمكن من تعويض ما فاتنا".

أزمة التوريث 

في السياق، قال جواو ماكيلو إنَّ كيم جونغ أون ربما لم ينجب ولداً، لأنه لم يُشِر خلال محادثاتهما إلى أية ذرية من الذكور.

وفي مقابلته الأخيرة مع إذاعة Radio Free Asia حول هذا الموضوع، ادعى ماكيلو أنَّ كيم لم يذكر ابناً له قط في محادثاتهما الودية حول عائلتيهما.

وقال إنَّ الزعيم الكوري الشمالي تحدث عن ابنته التي شوهد معها علناً​​، وحتى زوجته، لكنه لم يذكر صبياناً من نسله.

أشار ماكيلو إلى أنه أجرى محادثات حميمة مع كيم جونغ أون خلال رحلتيه إلى كوريا الشمالية في عامي 2012 و2013.

ووصلت التكهنات بشأن خليفة كيم في زعامة كوريا الشمالية إلى ذروتها بعد ظهوره مع ابنته كيم جو آي خلال العديد من الأحداث المهمة، والذي أُثيرَت حوله ضجة إعلامية كبيرة.

وشوهدت الابنة، التي يُعتقَد أنها تبلغ من العمر 10 إلى 12 عاماً، مؤخراً وهي ترافق والدها في عمليات إطلاق الصواريخ والاستعراضات العسكرية وغيرها من الأحداث السياسية في بلد يشتهر بالحفاظ على السرية.

يشار إلى أن كوريا الشمالية مجتمع أبوي للغاية حكمه ثلاثة قادة رجال: كيم إيل سونغ وابنه كيم جونغ إيل وحفيده كيم جونغ أون. ومع ذلك، لم تكن هناك قائدة قط.

وفي عائلة تخضع تفاصيلها لحراسة مشددة، يعتقد كثيرون أنَّ كيم قد يكون لديه ابن صغير سيتبع خط الخلافة من الأب إلى الابن.

وأصدرت إذاعة Radio Free Asia تسجيل المقابلة الهاتفية مع ماكيلو مدبلجاً باللغة الكورية.

وقدمت السلطات الكورية الجنوبية تقييمات متضاربة بشأن الطفل البكر لزعيم كوريا الشمالية، من ضمنها عدم اليقين بشأن ما إذا كان الطفل ابناً أو ما إذا كان كيم جونغ أون لديه أي أبناء على الإطلاق. 

وفي مارس/آذار 2023، ذكرت أعلى وكالة مخابرات في كوريا الجنوبية أنَّ كيم ربما أنجب ثلاثة أطفال ويمكن أن يكون أكبرهم وريث ذكر. وأبلغ جهاز الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية، لجنة المخابرات البرلمانية، أنه ما زال يعتقد أنَّ الزعيم الكوري الشمالي أنجب ابناً، لكن الجهاز ليس لديه "دليل ملموس".

ويوم الإثنين 22 مايو/أيار، صرح مسؤول بوزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، للصحفيين، بأنَّ كيم قد لا يكون له ابن كبير ووريث كما كان متوقعاً.

تحميل المزيد