حصدت الكويت لقب ثاني أسعد دولة في العالم بعد سويسرا، وذلك وفقاً لقائمة نشرها الخبير والبروفيسور في علم الاقتصاد بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ستيف هانكي، حملت عنوان: "مؤشر البؤس" لعام 2022.
وتذيلت زيمبابوي القائمة، وحصلت على لقب الدولة الأكثر بؤساً في العالم، وفقًا لـ"مؤشر البؤس" السنوي الذي يحكم على الدول على أساس الظروف الاقتصادية بشكل أساسي.
ما السر في دولة الكويت؟
يقيس هانكي مؤشر البؤس بناءً على البطالة والتضخم ومعدل الإقراض والتغير في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وبهذه المعادلة أظهرت الأرقام أن الكويتيين أسعد الشعوب العربية.
وبحسب التصنيف فإن "مؤشر البؤس عزا التصنيف لانخفاض مستويات البطالة محلياً"، وفقاً لموقع صحيفة "الرأي" الكويتية.
وجاءت في المراتب العشرة الأولى لأسعد دول العالم في 2022: سويسرا، والكويت، وأيرلندا، واليابان، وماليزيا، وتايوان، والنيجر، وتايلاند، وتوغو، ومالطا.
في المقابل، تذيلت القائمة 4 دول عربية، وهي: لبنان، وسوريا، والسودان، واليمن، إضافة إلى كل من: زيمبابوي، وفنزويلا، والأرجنتين، وأوكرانيا، وكوبا، وتركيا.
يقول هانكي: "إن حالة الإنسان تتأرجح بين البؤس والسعادة. وفي المجال الاقتصادي، يحدث البؤس نتيجة ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض الباهظة والبطالة، والطريقة الأكيدة للتخفيف من هذا البؤس هي من خلال النمو الاقتصادي".
وأضاف: "يمكن أن تخبرنا مقارنة مقاييس البلدان بالكثير عن الأماكن التي يشعر فيها الناس بالبؤس أو السعادة".
لماذا زيمبابوي أتعس دول العالم؟
يراقب هانكي أوضاع زيمبابوي منذ أكثر من 20 عاماً، وتحديداً منذ ارتفاع التضخم عام 2008 حين كان روبرت موغابي رئيساً للبلاد.
ففي العام الماضي بلغ معدل التضخم السنوي 243.8%، وحذت معدلات الإقراض حذوها عند 131%".
أما في شوارع هراري عاصمة زيمبابوي فقد بلغ سعر الصرف غير الرسمي للدولار الواحد، الإثنين 22 مايو/أيار 3500 دولار زيمبابوي، فيما كان قبل أربعة أيام 2800 دولار زيمبابوي. أما في المناطق الثرية في زيمبابوي، في الضواحي الشمالية، فوصل السعر إلى 4000 دولار زيمبابوي بحلول وقت الغداء يوم الإثنين.
فيما توقع أن يبلغ النمو الاقتصادي 0.9% فقط، على عكس نسبة الـ6% التي توقعها مؤخراً وزير مالية زيمبابوي، مثولي نكوبي.