قُتل فلسطينيان بينهما قيادي في حركة الجهاد الإسلامي وأصيب 5 آخرون، الجمعة 12 مايو/أيار 2023، بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمدينة غزة، ليرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33 قتيلاً في يومه الرابع.
وقالت وزارة الصحة بالقطاع في بيان، إن "فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 5 آخرون بقصف إسرائيلي لشقة سكنية بحي النصر في مدينة غزة".
وأفاد مراسل الأناضول بأن استهداف الجيش الإسرائيلي للشقة السكنية أدى إلى دمار واسع فيها وبالمباني المجاورة.
في وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القائد العسكري في حركة "الجهاد الإسلامي" إياد الحسني.
من جانبه، قال مسؤول بحركة الجهاد الإسلامي إن قيادياً كبيراً في الحركة استشهد في أحدث ضربة جوية إسرائيلية استهدفت شقة بقطاع غزة، الجمعة.
وأضاف أن القيادي الشهيد يُدعى إياد الحسني، وهو عضو المجلس العسكري لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ويعتبر هذا الاغتيال هو السادس لقياديين في "سرايا القدس" منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة، فجر الثلاثاء.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الجمعة، إنها ستنفذ ضربات بعمق إسرائيل رداً على استهداف البيوت السكنية في قطاع غزة.
وأفادت الحركة في بيان مقتضب، وصلت إلى الأناضول نسخة منه: "سيتلقى عمق العدو مزيداً من الضربات رداً على استهداف وتدمير البيوت السكنية".
وفي وقت لاحق نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد، فيديو قصيراً تتوعد فيه الاحتلالَ بالرد على القصف الأخير واغتيال القيادي في الحركة.
في السياق، أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية بغزة، الجمعة، أن 94 أسرة في القطاع تضررت معيشياً بفعل "العدوان" الإسرائيلي المستمر منذ الثلاثاء.
وقالت عزيزة الكحلوت، متحدثة الوزارة، في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة: "إن 94 أسرة تضررت معيشياً بفعل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الثلاثاء".
أضافت: "يأتي العدوان في ظل حصار ومعاناة يعيشهما سكان قطاع غزة بفعل الحصار المستمر منذ عام 2017".
ودعت الكحلوت الجهات الدولية والحقوقية إلى "العمل المشترك، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا والأطفال والنساء".
كما طالبت الكحلوت المؤسسات الدولية "بإغاثة صمود الأسر الفقيرة بسبب العدوان المستمر على قطاع غزة".
منذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن مقتل 33 فلسطينياً، بينهم 5 من قادة "سرايا القدس"، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت إلى تل أبيب ومدن وسط البلاد.
وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد باتجاه التهدئة.