أفرجت إسرائيل، الأحد 7 مايو/أيار 2023، عن النائب الأردني عماد العدوان الذي اتهمه الاحتلال بمحاولة تهريب أسلحة وكميات من الذهب، وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي إن "تسليم النائب العدوان للأردن لاستكمال إجراءات التحقيق معه ومحاكمته"، فيما قرر مجلس النواب الأردني، رفع الحصانة عن النائب العدوان، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن تل أبيب أفرجت عن عماد العدوان الأحد 7 مايو/أيار 2023؛ بعد ضغوط أردنية على أن تُستكمل محاكمته في بلاده، وأضافت أنه تم إلغاء جلسة المحكمة العسكرية لـ"العدوان" وانتهاء مدة اعتقاله.
كانت إسرائيل أعلنت الأحد 23 أبريل/نيسان الماضي، توقيف النائب عماد العدوان "خلال محاولته تهريب أسلحة وكميات من الذهب عبر جسر الملك حسين الحدودي"، وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، "تمسّك" تل أبيب بتقديم النائب الأردني "إلى العدالة".
بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت 6 مايو/أيار، إن الاحتلال يتوجه نحو الإفراج عن النائب في البرلمان الأردني عماد العدوان، بعد اعتقاله أسبوعين. وذكرت القناة 14 الإسرائيلية، أن السلطات الإسرائيلية ستفرج عن "العدوان" صباح الأحد في جلسة بمحكمة عوفر.
قبل يومين تمكّن طاقم الدفاع عن النائب الأردني عماد العدوان، من التقائه في المعتقل، للمرة الأولى منذ توقيفه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 23 أبريل/نيسان الماضي، على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب.
كما قال المحامي أسامة السعدي إن طاقم الدفاع تمكّن من اللقاء بـ"العدوان" يوم الخميس، وستكون هناك جلسة في محكمة عوفر الأحد، وفق ما نقلت عنه قناة "المملكة" الأردنية، وهي الجلسة التي قد يقرر القاضي فيها الإفراج عن "العدوان".
تتعلق الجلسة المقبلة بموضوع تمديد التوقيف وإمكانية تقديم لائحة اتهام بحقه، وفق السعدي. وقالت قناة "المملكة"، إن طاقم الدفاع تمكّن من لقاء النائب "العدوان" بعد تقديم التماسين للمحكمة الإسرائيلية العليا، وستعقد جلسة جديدة يوم الأحد المقبل؛ للنظر في طلب النيابة العسكرية تمديد توقيفه على ذمة التحقيق.
فيما كانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية قد مددت اعتقال النائب الأردني عماد العدوان ثمانية أيام، والمشتبه بمحاولته تهريب أسلحة وذهب عن طريق معبر اللنبي بين الضفة الغربية والأردن.
بينما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية على موقعها الإلكتروني، عن صحفي أردني لم تسمه، قوله إن حواراً سرياً يجري في القنوات الأمنية بين إسرائيل والأردن.
كما أشار الموقع نقلاً عن المصدر ذاته، أن القيادة الأردنية تخشى أن يسهم اعتقال النائب الأردني عماد العدوان في إسرائيل بتأجيج التوترات داخل المملكة، التي تقتصر حتى الآن، على المعارضة ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتم إظهار النائب المحتجز، كأنه بطل قومي.