زعمت نيكي هيلي، المرشحة الجمهورية لانتخابات الرئاسة، أن الرئيس بايدن سيموت على الأغلب في ظرف 5 سنوات، وقبل أن ينهي أي ولاية ثانية محتملة له، وقالت هيلي في مقابلة على قناة فوكس نيوز إن التصويت لبايدن هو في الواقع تصويت لكمالا هاريس، نائبة الرئيس، التي لا تحظى بشعبية كبيرة.
فيما قالت الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية، حسب ما نشرته صحيفة The Times البريطانية: "أعلن أنه سيترشح مرة أخرى العام المقبل، وأظن أننا جميعاً يمكننا القول بصراحة تامة إنه إذا صوتم لجو بايدن، فما تفعلونه حقاً هو أنكم تصوتون لهاريس، لأن فكرة وصوله إلى سن 86 عاماً ليست مرجّحة على ما أظن".
وتأتي تصريحاتها عن الرئيس، البالغ من العمر 80 عاماً، الذي كان بالفعل أكبر من تولى المنصب، والذي أعلن يوم الثلاثاء 25 أبريل/نيسان أنه سيرشح نفسه لولاية ثانية، في الوقت الذي تتنامى فيه المخاوف إزاء عمر بايدن.
وأثناء تلقيه أسئلة من أطفال في فعالية بالبيت الأبيض الخميس، 27 أبريل/نيسان، نسي بايدن عدد أحفاده، وبدا أنه يجد صعوبة في تذكر آخر دولة زارها، وتعرّض لانتقادات هذا الأسبوع لاستخدامه ما بدا ورقة غش خلال مؤتمر صحفي أثناء إجابته على أسئلة وجهها له مراسل صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
من جانبه، تجاهل البيت الأبيض انتقادات هيلي. ورد السكرتير الصحفي أندرو بيتس على تصريحاتها بقوله: "بصراحة، نسيت أنها كانت ترشح نفسها".
وتجد هيلي (51 عاماً)، التي عملت سفيرة لدونالد ترامب في الأمم المتحدة، صعوبة كبيرة في التأثير على مؤيدي الجمهوريين في حملتها؛ لتصبح مرشحة الحزب في الانتخابات.
إذ بلغت نسبة تأييد نيكي هيلي في آخر استطلاع رأي حوالي 4%، بفارق كبير عن المرشح الأوفر حظاً ترامب، وكذلك رون ديسانتيس، حاكم فلوريدا، ونائب الرئيس السابق مايك بنس.
وتركز حملة هيلي على محاولة تحويل البلاد من الساسة المسنين إلى "جيل جديد". وفي خطاب إطلاق حملتها في فبراير/شباط، تعهدت بإلزام الساسة الذين تزيد أعمارهم على 75 عاماً بإجراء اختبار كفاءة عقلية.
ووصفت السيدة الأولى جيل بايدن هذه التصريحات بالـ"سخيفة".
