قُتل 5 أشخاص في إطلاق نار عند منزل بمدينة كليفلاند، بولاية تكساس الأمريكية، حسبما نقلت شبكة إيه.بي.سي نيوز الإخبارية الأمريكية، السبت، 29 إبريل/نيسان 2023، عن الشرطة المحلية، وأشاروا إلى أن المشتبه به مكسيكي مسلح ببندقية من طراز AR-15، وكان مخموراً.
وأضافت الشبكة في تقريرها أن إطلاق النار وقع فى وقت متأخر من مساء الجمعة، وما زالت الشرطة تبحث عن المشتبه به.
وكانت أصغر ضحية في إطلاق النار تبلغ من العمر 8 سنوات، وتم اكتشاف ضحيتين في غرفة النوم ملقاتين فوق طفلين على قيد الحياة، حسبما أفادت السلطات لشبكة ABC News.
وتقول السلطات إن المشتبه به مكسيكي مسلح ببندقية من طراز AR-15 وكان مخموراً، يبلغ طوله حوالي 5 أقدام و8 بوصات، شوهد آخر مرة يرتدي بنطال جينز أزرق مع قميص أسود وحذاء عمل، ويوصف بأنه ذو شعر أسود قصير.
إلى ذلك، قال مكتب عمدة مقاطعة سان جاسينتو: "الرجل المكسيكي، كان معروفاً أنه أطلق النار على 223 في فناء منزله الأمامي، وهو ما يتضح من أغلفة القذائف الموضوعة في الفناء الأمامي".
كان ما لا يقل عن 10 أشخاص في المنزل عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، وتراوحت أعمار الضحايا بين 8 و40 عاماً.
كما أكدت الشرطة للشبكة، أن إطلاق النار حدث في منزل واحد، وأن الضحايا جميعهم من هندوراس، وأن 4 من الضحايا أُعلن عن وفاتهم في مكان الحادث، مع إعلان وفاة آخر، بعد نقله إلى المستشفى.
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية، عمليات متكررة لحوادث إطلاق النار، حيث تظهر البيانات أن جميع أنواع عنف السلاح – من القتل أو الانتحار إلى إطلاق النار الجماعى – تسير فى الغالب على مسار تصاعدي في الولايات المتحدة.
والأسبوع الماضي، أصيب 9 مراهقين بإطلاق نار عقب حفل موسيقي شرق ولاية تكساس.
كانت شبكة سي إن إن الأمريكية قالت في تقرير سابق، إن تقريراً رسمياً لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، كشف عن تسجيل أكبر نسبة ارتفاع في جرائم القتل بالولايات المتحدة، منذ أن بدأ المكتب في رصد وإحصاء تلك الجرائم منذ ستينيات القرن الماضي.
حيث أظهر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي ارتفاع جرائم القتل بنسبة 30% خلال عام 2020، مقارنة بعام 2019. كما أظهر التقرير حدوث زيادة بنسبة 5% في جرائم العنف بين عامي 2019 و2020، فيما انخفض إجمالي عدد الجرائم التي تم الإبلاغ عنها بنحو 6% في الفترة نفسها.
كما أحصى تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي ارتكاب أكثر من 21 ألفاً و500 جريمة قتل خلال 2020، وهو عدد لم يرصده مكتب التحقيقات منذ منتصف التسعينيات.
في حين بلغ معدل جرائم القتل في عام 2020 نحو 6.5 لكل 100 ألف شخص، أي أقل بنسبة 40% مما كان عليه في الثمانينيات والتسعينيات، عندما بلغت جرائم القتل ذروتها في الولايات المتحدة.