تسبب بمقتل 13 جندياً أمريكياً قبل سنتين.. واشنطن: طالبان قتلت العقل المدبر لهجوم مطار كابول

عربي بوست
تم النشر: 2023/04/26 الساعة 05:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/04/26 الساعة 05:11 بتوقيت غرينتش
عناصر من طالبان في العاصمة الأفغانية كابول/ getty images

قال مسؤولون أمريكيون إن حركة طالبان قتلت مسلحاً تابعاً لتنظيم الدولة "داعش" كان "العقل المدبر" وراء هجوم انتحاري بمطار كابول الدولي في 2021، أسفر عن مقتل 13 جندياً أمريكياً وعشرات المدنيين أثناء عمليات الإجلاء الأمريكية من البلاد، وفق ما ذكرته وكالة رويترز، الأربعاء 26 أبريل/نيسان 2023.

حيث وقع التفجير في 26 أغسطس/آب 2021 بينما كانت القوات الأمريكية تحاول مساعدة المواطنين الأمريكيين والأفغان في الفرار من البلاد في أعقاب سيطرة حركة طالبان على السلطة هناك. وأدى الهجوم لتفاقم شعور الولايات المتحدة بالهزيمة بعد حرب دامت 20 عاماً.

بينما قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان، الثلاثاء: "كان مسؤولاً مهماً في تنظيم ولاية خراسان الإسلامية، وشارك بشكل مباشر في التخطيط لعمليات مثل عملية بوابة أبي. لم يعد بإمكانه التخطيط لهجمات"، مشيراً إلى بوابة أبي بمطار كابول التي وقع عندها الانفجار. ولم يذكر المتحدث اسم المسؤول.

تعتبر ولاية خراسان الإسلامية فرع تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان، وتعادي حركة طالبان. وظهر المقاتلون الموالون لتنظيم الدولة في شرق أفغانستان لأول مرة عام 2014، وانتقل تأثيرهم فيما بعد لمناطق أخرى.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد نهاية الانسحاب الأمريكي، كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن واشنطن عقدت "اتفاقاً سرياً" مع حركة طالبان يقضي بأن يقوم أفراد الحركة بمصاحبة الرعايا الأمريكيين إلى بوابات مطار كابول بينما يغادرون أفغانستان، وفقاً لمسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية.

وفق ما ذكره موقع شبكة "CNN" الأمريكية، كشف أحد المسؤولين أن القوات الخاصة الأمريكية فتحت بوابة سرية في المطار، وأسست "مركز اتصال"؛ لمساعدة الأمريكيين في عملية الإخلاء.

كما قال مسؤولان في البنتاغون، إنه تم إبلاغ الأمريكيين بالتجمع في "نقاط حشد" قريبة من المطار تقوم فيها طالبان بجمع الأمريكيين والتأكد من معلوماتهم الشخصية، ومصاحبتهم لمسافة قصيرة إلى البوابة التي يحرسها أفراد القوات الأمريكية الذين كانوا جاهزين للسماح للرعايا بالعبور إلى الداخل وسط جماهير غفيرة من الأفغان الذين كانوا يريدون مغادرة البلاد.

تحميل المزيد