إغلاق للطرق بالسودان واحتجاجات ضد الاتفاق النهائي للعملية السياسية.. متظاهرون يرفضون “تهميش مناطق الشرق”

عربي بوست
تم النشر: 2023/04/01 الساعة 11:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/04/01 الساعة 11:52 بتوقيت غرينتش
احتجاجات في العاصمة السودانية الخرطوم/ الأناضول

أغلق مئات المحتجين من قبائل البجا في السودان، السبت 1 أبريل/نيسان 2023، الطريق القومي الرابط بين العاصمة الخرطوم ومدن بورتسودان وسواكن، على شاطئ البحر الأحمر شرقي البلاد، احتجاجاً على التوقيع المرتقب للاتفاق النهائي للعملية السياسية.

ويَتبَع المحتجون الغاضبون للمجلس الأعلى لنظارات "البجا" (قبلي)، الرافضون لمسار الشرق المضمّن في اتفاق السلام، الموقّع في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2020، بعاصمة جنوب السودان جوبا.

السودان احتجاجات
احتجاجات في السودان/ الأناضول

وتشتكي "البجا" من تهميش مناطق الشرق، وتطالب بإلغاء مسار الشرق، وإقامة مؤتمر قومي لقضايا شرق السودان، ينتج عنه إقرار مشاريع تنمية لها.

فيما ذكر شهود عيان أن المئات من المحتجين أغلقوا بالحجارة والإطارات المشتعلة الطريق القومي الرابط بين مدن بورتسودان وسواكن على شاطئ البحر الأحمر، احتجاجاً على الاتفاق السياسي النهائي المنتظر توقيعه بين المدنيين والعسكريين، وأضاف الشهود أن الإغلاق سيكون لمدة يوم واحد، ويتزامن مع إعلان توقيع الاتفاق النهائي للعملية السياسية (تم تأجيله) بين المدنيين والعسكريين.

ومساء الجمعة، أعلن متحدث العملية السياسية بالسودان، خالد يوسف عمر، في بيان، تعذّر التوقيع على الاتفاق النهائي للعملية السياسية بسبب "قضايا عالقة".

السودان احتجاجات
الاتفاق الإطاري لتسليم السلطة في السودان/رويترز

وفي 19 مارس/آذار الماضي، أعلن يوسف أن الاتفاق النهائي بين الفرقاء السودانيين سيُوقع مطلع أبريل/نيسان الجاري، بينما يبدأ تشكيل الحكومة الجديدة في الـ11 من الشهر ذاته.

فيما تهدف العملية السياسية الجارية إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية، منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعلان حالة الطوارئ.

وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان، في 21 أغسطس/آب 2019، مرحلة انتقالية كان مقرراً أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة، وقّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.

تحميل المزيد