الأمين العام للأمم المتحدة يستشهد بـ”آية” من القرآن للدلالة على السلام بالإسلام

عربي بوست
تم النشر: 2023/03/13 الساعة 16:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/03/13 الساعة 16:24 بتوقيت غرينتش
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش - رويترز

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد 12 مارس/آذار 2023، مقطع فيديو للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وهو يتحدث عن الدول الإسلامية في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "إسلاموفوبيا"، وقد استشهد بآية من القرآن الكريم لتأكيد عظمة الإسلام.

جاء حديث الأمين العام للأمم المتحدة خلال فعالية رفيعة المستوى احتضنتها الجمعية العامة للمنظمة الدولية، وتحدّث غوتيريش، الجمعة، عن الدول الإسلامية في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام (إسلاموفوبيا) الذي تقرر أن يكون في 15 مارس/آذار من كل عام.

وقال غوتيريش إنه رأى بنفسه تجلياً لما جاء به القرآن الكريم في سورة التوبة، واستشهد بالآية التي يقول فيها الله عز وجل: {وإنْ أحدٌ مِن المشركينَ استجارَكَ فأجِرْهُ حتّى يسمعَ كلامَ اللهِ ثمَّ أبلِغْهُ مأمنَهُ ذلكَ بأنَّهم قومٌ لا يَعلمونَ}.

أضاف أنه رأى ذلك عندما كان مفوَّضاً سامياً لشؤون اللاجئين، من خلال سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها لمن أُجبروا على الفرار من ديارهم، في وقت أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها، وقال: "إننا على بُعد أيام فقط من شهر رمضان، ومنذ أكثر من ألف عام ورسالة السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام تُشكل إلهاماً للناس حول العالم"، مضيفاً أن كلمة "إسلام" مشتقة من الجذر نفسه لكلمة "سلام".

في سياق متصل رأى غوتيريش أن الحماية يجب أن تُكفل للمؤمنين وغير المؤمنين على السواء كما ذُكر في القرآن الكريم، مضيفاً أنه "تعبير مبهر عن مبدأ حماية اللاجئين قبل قرون من إبرام اتفاقية عام 1951 للاجئين".

جدير بالذكر وحسبما نشرت وسائل إعلام مختلفة، فإن الأمم المتحدة تحتفل الأربعاء 15 مارس/آذار 2023، باليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، ويُقام في 140 دولة حول العالم، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 15 مارس/آذار 2022، قراراً بالإجماع قدمته باكستان بالنيابة عن منظمة التعاون الإسلامي باعتبار يوم 15 مارس/آذار، اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".

بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تبنت الدول الستون الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشددت وثيقة القرار على أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية. كما تدعو إلى تشجيع إقامة حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، استناداً إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات.

تحميل المزيد