بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الإثنين 27 فبراير/شباط 2023، في الدوحة، تعزيز التعاون بين البلدين ومستجدات إقليمية، وذلك على هامش أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء مصر إلى الدوحة منذ عام 2014، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
حيث أفاد الديوان الأميري في بيان، بأن الشيخ تميم التقى مدبولي، و"استعرض الجانبان أوجه تنمية وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية". وحضر المقابلة رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، وفق المصدر ذاته.
فيما بدأ رئيسا وزراء مصر وقطر جلسة مباحثات ثنائية، وستشهد جلسة المباحثات "توقيع عدد من الوثائق ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الثنائي، وبحث الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات القطرية في مصر"، وفق بيان لمجلس الوزراء المصري، الأحد.
بينما قال بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري، الإثنين، إن مصر وقطر وقعتا اتفاقية تهدف إلى إزالة الازدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب أو التجنب الضريبي، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
إذ قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء السفير نادر سعد إن هذه الاتفاقية "تتسق مع جهود الحكومة المصرية الهادفة لتهيئة بيئة أعمال أكثر تحفيزاً للاستثمارات، وجذباً للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، للمشاركة بدور أكبر في النشاط الاقتصادي".
يضم الوفد الذي يترأسه مدبولي "وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة، والمالية، والتجارة والصناعة، ورئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس"، وفق المصدر المصري.
تعتبر تلك أول زيارة يجريها رئيس وزراء مصري منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة صيف 2014، وفي 5 يونيو/حزيران 2021 جرى توقيع اتفاق مصالحة في مدينة العلا السعودية، أنهى خلافاً اندلع صيف 2017 بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب، وقطر من جانب آخر.
منذ توقيع الاتفاق، شهدت العلاقات القطرية المصرية تطوراً ملموساً جاء بعد سنوات من تباين أيضاً بين الدوحة والقاهرة منذ وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للسلطة في 2014، كما جرى تبادل سفيرين وزيارات ومحادثات رسمية بين البلدين.